تحرك مشترك بين اربيل وبغداد لاقتلاع "ثغرات داعش"

قالت قيادة العمليات المشتركة في العراق إنها اتفقت مع وزارة البيشمركة على التحرك ضد "ثغرات داعش"، وذلك بعمليات مشتركة تستهدف نشاط مسلحي التنظيم على طول خط التماس.

اربيل (كوردستان 24)- قالت قيادة العمليات المشتركة في العراق إنها اتفقت مع وزارة البيشمركة على التحرك ضد "ثغرات داعش"، وذلك بعمليات مشتركة تستهدف نشاط مسلحي التنظيم على طول خط التماس الذي يفصل القوات العراقية عن القوات الكوردية.

وتم التوصل الى هذا الاتفاق خلال اجتماع عسكري عُقد في اربيل قبل نحو يومين وضم قادة البيشمركة وقادة عسكريين يمثلون وزارة الدفاع العراقية.

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان إنه تم في الاجتماع "بحث ومناقشة الثغرات بين خطي تماس القوات المسلحة الاتحادية وقوات البيشمركة والتي تستغلها خلايا داعش لإحداث خروقات امنية".

وأضاف البيان أنه تم "الاتفاق على انشاء مراكز تنسيق مشتركة والقيام بعمليات مشتركة لمعالجة هذه الثغرات والطوارئ التي تحصل والتعامل معها بمرونة وتنسيق لضمان الامن والاستقرار في جميع المناطق".

ونشرت قيادة العمليات بيانها مساء الاربعاء، بعدما تداولت وسائل اعلام محلية تقارير قالت فيها إن القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي وافق على عودة البيشمركة الى تلك المناطق.

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان "هذه المزاعم كاذبة وعارية عن الصحة".

وذكرت وسائل إعلام محلية عراقية أن الاتفاق على "اعادة نشر البيشمركة" تم التوصل اليه في الاجتماع بين قادة البيشمركة ووزارة الدفاع.

وجاء في البيان "لم يتم (في الاجتماع) الحديث عن أي تغييرات في خطوط التماس أو حركة القطعات العسكرية في كركوك والمناطق المحاذية للإقليم".

وتعد كركوك واحدة من اهم المدن المتنازع عليها بين اربيل وبغداد، وسبق ان شهدت هجمات وتفجيرات واغتيالات حتى بعد اعلان هزيمة تنظيم داعش اواخر عام 2017. ووقعت اعمال عنف في العديد من المناطق العراقية لاسيما صلاح الدين ونينوى والانبار.

وكان عبد المهدي قال مؤخرا إن قوات البيشمركة جزء مهم من الحالة الأمنية وأن التنسيق بينها وبين القوات العراقية اسفر عن هزيمة تنظيم داعش.

ويقول اقليم كوردستان إن قواته المسلحة مستعدة لمساعدة القوات العراقية في أي مهمة تهدف لمحاربة الارهاب وفي أي رقعة جغرافية من البلاد.

وبسطت القوات العراقية سيطرتها على معظم المناطق المتنازع عليها في اعقاب استفتاء الاستقلال الذي اجراه الاقليم في عام 2017.