اليابان تتبرع بمبلغ إضافي لمساعدة العراق في ازالة مخلفات داعش
اربيل (كوردستان 24)- رصدت اليابان 1.625 مليون دولار لمساعدة العراق في ازالة مخلفات داعش من المناطق المحررة وذلك عن طريق برنامج للأمم المتحدة.
ولا تزال المتفجرات والمخلفات الحربية في حرب داعش، واحدة من اهم التحديات التي تعرقل عودة النازحين العراقيين الى ديارهم.
وتقدر النسبة الحالية للنازحين العراقيين بنحو خمسة بالمئة من إجمالي السكان. ووصلت الأعداد إلى 10 في المئة من عام 2014 حتى عام 2016.
وقالت دائرة الأمَم المُتحدة للأعمال المُتعلقة بالألغام في بيان إنها ترحب "بالمُساهمة المالية من قبل حكومة اليابان... لما لها تأثير إيجابي كبير ومباشر حول التخفيف من خطر المخاطر المتفجرة بالإضافة الى تعزيز وتيسير وتمكين الدعم الإنساني وترسيخ الإستقرار".
وقال نوفومي هاشيموتو، سفير اليابان لدى العراق "لقد قررت اليابان مؤخراً حزمة مساعدات جديدة للعراق بلغت 63 مليون دولار أمريكي، والتي شَملت هذا المشروع كمساهمة لإدارة المخاطر المتفجرة."
وكرر تأكيد دعم اليابان المستمر لجهود إعادة الإعمار في العراق، لا سيما من خلال المساعدة الإنسانية وتحقيق الإستقرار لمساعدة النازحين على العودة إلى ديارهم".
وتحدث كاتسومي مورياسو، قنصل اليابان في أربيل، مع الأطفال في خطابه في هذا الحدث، قائلاً "أتمنى أنَّ تُحافظوا على أنفسكم وتحموها من الخطر، بناءً على الدروس التي تعلمتوها اليوم. لا بد من الإطمئنان إلى أن والديكم والسلطات الحكومية ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام والمجتمعات المحلية والدولية تواصل العمل بشكل دؤوب نحو عالم خالٍ من المخاطر المتفجرة حتى تتمكنوا أنتم وأخواتكم وإخوانكم من الذهاب إلى المدرسة واللعب خارجاً دون التعرض للإيذاء".
وكذلك قال بير لودهامر، المدیر الأقدم لبرنامج العراق في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام "لا يزال التلوث الكبير للمتفجرات منتشر في جميع أنحاء المناطق المحررة ويشكل تهديدًا كبيرًا لجميع أفراد المجتمعات المتضررة، مع تعرض الأطفال للخطر بشكل خاص. سواء من خلال الإدارة المباشرة للمخاطر المتفجرة، أو مبادرات التوعية بالمخاطر مثل هذا "السباق الآمن"، فإن المساهمة السخية لليابان سوف تقطع شوطًا طويلاً في دعم الجهود الإنسانية وجهود الإستقرار في البلد".
وتعد حكومة اليابان مساهماً أساسياً في أنشطة إدارة المخاطر المتفجرة التابعة لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق وقد تبرعت بأكثر من 14.4 مليون دولار أمريكي منذ عام 2016.