واشنطن ترفض طلباً لبغداد: لن نناقش الانسحاب

أعلنت الولايات المتحدة رفضها لطلب عراقي للإعداد لسحب قواتها من العراق مع تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد مقتل الجنرال الإيراني الكبير قاسم سليماني في بغداد.

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت الولايات المتحدة رفضها لطلب عراقي للإعداد لسحب قواتها من العراق مع تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد مقتل الجنرال الإيراني الكبير قاسم سليماني في بغداد.

ويوم الجمعة، طلب رئيس وزراء تصريف الأعمال عادل عبد المهدي من وزير الخارجية الأمريكي إرسال وفد إلى العراق للعمل على صياغة آلية لسحب القوات الأمريكية من العراق.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان "سيكون أي وفد يتم إرساله إلى العراق مكرساً لمناقشة أفضل السبل لإعادة الالتزام بشراكتنا الإستراتيجية وليس لمناقشة انسحاب القوات".

وصوت البرلمان العراقي في جلسة عقدت مؤخراً وقاطعها النواب الكورد ومعظم السنة على قرار يدعو القوات الأجنبية بمغادرة العراق.

ونقل بيان الخارجية عن المتحدثة باسمها مورغان أورتاغوس قولها "ثمة حاجة للحوار بين الحكومتين الأمريكية والعراقية ليس فيما يتعلق بالأمن فحسب لكن بشأن شراكتنا المالية والاقتصادية والدبلوماسية".

كان عبد المهدي قد ابلغ وزير الخارجية الأمريكي بان "قوات أمريكية تدخل للعراق ومسيّرات أمريكية تحلق في سمائه بدون إذن من الحكومة العراقية".

وقال "هذا مخالف للاتفاقات النافذة".

ويأتي هذا في وقت تشهد فيه البلاد احتجاجات حاشدة مستمرة منذ أكثر من مئة يوم تطالب بوضع حد للنخبة السياسية التي يتهمونها بالولاء لدول الخارج.

وفي خطبة أمس، قال المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني إنه يتعين أن يكون العراق سيد نفسه يحكمه أبناؤه "ولا دور للغرباء في قراراته".