أسوار أربع محافظات تلتهب.. "تمرد الاستنزاف" يتوسع ويحصد المزيد

ذكرت مصادر أمنية عراقية، أن مسلحي تنظيم داعش شنوا سلسلة هجمات جديدة على قوات الأمن والحشد الشعبي في كركوك وديالى وصلاح الدين بالإضافة إلى بغداد.
kurdistan24.net

أربيل (كوردستان 24)- ذكرت مصادر أمنية عراقية، أن مسلحي تنظيم داعش شنوا سلسلة هجمات جديدة على قوات الأمن والحشد الشعبي في كركوك وديالى وصلاح الدين بالإضافة إلى بغداد مما اسفر عن سقوط خسائر بشرية وإصابات وأضرار مادية.

وهذه أحدث موجة دامية من الهجمات التي يشنها المتطرفون وتركز بعض منها في محيط المناطق المتنازع عليها في ظل فراغ أمني تشهده تلك الأراضي منذ نحو ثلاثة أعوام.

وجاء ذلك بعد يوم من ليلة حافلة بحوادث الحرق في حقول القمح في معظم المحافظات العراقية بما في ذلك المناطق المتنازع عليها.

ونفذ التحالف الدولي الاسبوع الماضي ضربة جوية على أحد الكهوف في صحراء جنوب غرب الحضر أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن سبعة من عناصر التنظيم بمحافظة نينوى، وذلك في أحدث تدخل للتحالف بعد تصاعد الاعتداءات لبقايا داعش وفلوله. وعرض التحالف تسجيلاً للضربة.

كركوك

قال مصدر أمني لكوردستان 24 إن عدداً من مسلحي هاجم حاجزاً مشتركاً للجيش والشرطة في بلدة الدبس شمال غرب كركوك مما أسفر عن جرح شرطي.

ووفقاً لخلية الإعلام الأمني المسؤولة عن نشر البيانات الرسمية فان الهجوم وقع عند نقطة تفتيش يايجي وأكدت ايضاً إصابة شرطي.

صلاح الدين

إلى ذلك، فتح مسلحو داعش النار على نقطة تفتيش في بلدة الدجيل الواقعة إلى الجنوب من تكريت مما اسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخر بجروح.

وقالت مصادر أمنية إن خلايا داعش هاجمت نقطة للشرطة المحلية في بلدة يثرب جنوب سامراء في صلاح الدين ايضاً مما أسفر عن إصابة ثلاثة من أفراد الشرطة.

ديالى

شن مسلحو داعش هجوماً على نقطة للحشد العشائري في بلدة المقدادية مما أسفر عن مقتل مدني واحد أفراد الحشد، وفق مصادر رسمية.

وقالت خلية الإعلام الأمني إن الهجوم استهدف النقطة الأمنية الواقعة بين قرية شاقراق وقرية جقجق، وأشارت إلى نقل المصابين إلى المستشفى لإسعافهما.

مراسم تشييع لمن سقطوا في هجوم ديالى
مراسم تشييع لمن سقطوا في هجوم ديالى

وفي ديالى ايضاً، قتل ثلاثة من أفراد الحشد الشعبي وأصيب آخران بانفجار قنبلة استهدفت مركبتهم في منطقة حاوي العظيم.

بغداد

قالت مصادر أمنية لكوردستان 24 إن خلايا داعش اختطفت شاباً في بلدة الطارمية التابعة إدارياً لبغداد قبل أن تقتله "نحراً" وترميه في أحد البساتين، وهو ما أكدته خلية الإعلام الأمني لاحقاً.

وقبل ذلك، قتل ضابط برتبة رائد وجندي واصيب أربعة آخرون بجروح بانفجار قنبلة استهدفت حاجزاً للجيش في الطارمية ايضاً.

وصعّد تنظيم داعش من نشاطه منذ مطلع شهر رمضان وشن سلسلة هجمات واغتيالات وحرائق في تحرك يهدف لاستنزاف قوات الأمن.

وأعلن العراق الهزيمة العسكرية على داعش عام 2017، لكنه حذر من أن خلايا التنظيم لا تزال نشطة، وهو ما كرره كبار المسؤولين الأمريكيين.