لافروف: مستعدون للعمل بأي صيغة لإنهاء الأزمة السورية بشرط واحد

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

أربيل (كوردستان 24)- قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء ان موسكو مستعدة للعمل ضمن صيغة موسعة حول التسوية في سوريا بشرط تمسك كل أطرافها بقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي حول سوريا.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في موسكو في ختام محادثات أجراها مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي. وعلق لافروف على اقتراح المبعوث الدولي إلى شأن التسوية السورية، غير بيدرسن، إشراك أطراف أخرى، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في عملية التسوية، مشيرا إلى أن المراد من اقتراحات بيدرسن هو جمع أطراف "مسار أستانا" و"المجموعة المصغرة" حول سوريا، والتي تشارك فيها أبرز الدول الغربية وثلاث دول عربية.

وقال لافروف بهذا الصدد أن روسا مستعدة "للبحث ضمن إي صيغة عن سبل تهيئة الظروف الخارجية الكفيلة التي ستسمح للسوريين أنفسهم بتقرير مصيرهم بناء على قرار 2254 (لمجلس الأمن)".

وأكد لافروف تمسك "صيغة أستانا" (روسيا، تركيا، إيران) بمبادئ هذا القرار، بما فيها حتمية منح السوريين إمكانية التوصل إلى اتفاق فيما بينهم، بعيدا عن أي تدخل خارجي في شؤونهم، وضرورة منع أي محاولات لوضع سلامة سوريا الإقليمية موضع الخطر والتساهل مع نزعات انفصالية".، بحسب ما أفاد موقع "روسيا اليوم".

وذكر لافروف أنه لا يملك أدلة على أن أطراف "المجموعة المصغرة" التي يريد بيدرسن إشراكها في عملية التسوية متمسكة بالمبادئ نفسها، مشيرا إلى أن خطوات الدول الغربية، وتحديدا الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، تظهر أنها لا تعتبر المبادئ المذكورة مناسبة لها، "ويبدو أنه ينبغي هنا توضيح ما هو الأساس الذي يريد السيد بيدرسن أن يختبر عليه فعالية هذه الصيغة الجديدة".

سوار احمد