الكاظمي يأمر بفتح "تحقيق عاجل" في أعمال عنف رافقت احتجاجات بغداد

المتظاهر القتيل يدعى محمد، وكان قد جاء إلى بغداد قادماً من الديوانية حاملاً صورة لنشاط آخر قتل مؤخراً برصاص مسلحين مجهولين
الاشتباكات بين الجانبين اندلعت بعد أن ألقى محتجون الحجارة على قوات مكافحة الشغب - تصوير: رويترز
الاشتباكات بين الجانبين اندلعت بعد أن ألقى محتجون الحجارة على قوات مكافحة الشغب - تصوير: رويترز

أربيل (كوردستان 24)- أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بفتح "تحقيق عاجل" في أعمال العنف التي تخللت الاحتجاجات يوم الثلاثاء في بغداد.

وقتل شخص وأصيب عدد آخر عندما أطلقت قوات الأمن الذخيرة الحية في الهواء لتفريق احتجاجات المناهضة للحكومة وسط بغداد.



والمتظاهر القتيل يدعى محمد، وكان قد جاء إلى بغداد قادماً من الديوانية حاملاً صورة لنشاط آخر قتل مؤخراً برصاص مسلحين مجهولين.

وذكرت مصادر أمنية وشهود لكوردستان 24، أن ما لا يقل عن 15 متظاهراً وثمانية من أفراد الأمن أصيبوا بجروح متفاوتة في المواجهات.

ومع حلول صباح الثلاثاء، تظاهر المئات في ساحة التحرير وساحات أخرى في بغداد، مرددين هتافات اتهموا فيها رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بالإخفاق في الكشف عن الجناة الذين اغتالوا عشرات الناشطين في الأشهر الأخيرة بمناطق متفرقة من البلاد.

وقال مراسل كوردستان 24 شفان جباري، إن الاشتباكات بين الجانبين اندلعت بعد أن ألقى محتجون الحجارة على قوات مكافحة الشغب (حفظ النظام).



وبحسب التلفزيون الرسمي فقد وجّه "القائد العام للقوات المسلحة، بفتح تحقيق عاجل برئاسة قيادة العمليات المشتركة وعضوية ضباط من وزارتي الدفاع والداخلية، للتحقيق في ملابسات الأحداث التي رافقت تظاهرات الخامس والعشرين من أيار الجاري، ومعرفة المقصرين ومحاسبتهم".



وقُتل المئات من المتظاهرين معظمهم من العزل في الاحتجاجات التي عمت جميع أنحاء البلاد عام 2019 ودفعت رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى الاستقالة.

وحل الكاظمي محل عبد المهدي وتعهد بالتحقيق في مقتل الناشطين.



ويقول المتظاهرون إن رئيس الوزراء الحالي لم يحقق مطالبهم بهذا الصدد.