في بيئة محفّزة وواعدة.. أربيل تتصدر مدن العراق بالخدمات والاستثمار

بدأ إقليم كوردستان يتجه للتعافي وإرساء بنية تحتية مستدامة مع دخوله مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية
نجحت أربيل في الانتقال إلى مرحلة أكثر تقدماً في قطاع الخدمات - تصوير: إمباير
نجحت أربيل في الانتقال إلى مرحلة أكثر تقدماً في قطاع الخدمات - تصوير: إمباير

أربيل (كوردستان 24)- أعلنت المديرية العامة للاستثمار في أربيل تصدر عاصمة إقليم كوردستان مدن العراق كافة في قطاع الخدمات والاستثمار وسط بيئة محفّزة وآفاق واعدة بتحقيق المزيد.

وعلى الرغم من الأزمة المالية، بدأ إقليم كوردستان يتجه للتعافي وإرساء بنية تحتية مستدامة مع دخوله مرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية.

وتكافح حكومة إقليم كوردستان لتطبيق برنامج عملها الطموح الذي يركز على تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط وخلق بيئة جاذبة للاستثمارات.



ونجحت أربيل في الانتقال إلى مرحلة أكثر تقدماً في قطاع الخدمات لتحتل بذلك المحافظة رقم 1 من بين 10 محافظات على مستوى العراق.

وقال المدير العام للاستثمار في أربيل سامان عارب في مقابلة مع كوردستان 24، إن عاصمة إقليم كوردستان ظفرت بالصدارة بعد أن حققت استثمارات بقيمة ستة مليارات دولار.

وشهدت أربيل على مدى العامين الماضيين طفرة في النمو الاقتصادي والاستثماري وتعزيز البنية التحتية في شتى القطاعات الحيوية.

وأضاف عارب أنه تم استثمار ملايين الدولارات في قطاعات استثمارية مختلفة في أربيل خلال الأشهر الستة الماضية من العام الجاري.

وتابع "حققت أربيل استثمارات بنحو ستة مليارات و596 مليون دولار، ويمكننا القول إن محافظة أربيل هي أول محافظة على مستوى كل العراق تحقق كل هذه الاستثمارات".

وأشار إلى أن أربيل منحت الرخص لـ58 مشروعاً على مدى عامين في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة في إطار برنامج عمل الحكومة.



وتقول حكومة إقليم كوردستان إن إرساء اقتصاد قوي ومتنوع يقع على رأس أولويات عملها، ووعدت مواطنيها ببذل كل ما في وسعها لتحقيق المزيد.

ويؤكد رئيس بلدية أربيل عبد الواحد أحمد في حديث لكوردستان 24 أن 90 بالمئة من المشاريع الخدمية المتعلقة بحياة المواطنين تنفذ من خلال الميزانية المخصصة للبلديات، مشيراً إلى صرف 5 مليارات دينار العام الماضي وأكثر من ثلاثة مليارات دينار في النصف الأول من هذا العام.

وحققت أربيل استثمارات تقدر بنحو 6.5 مليار دولار في ظرف عامين فقط من تولي حكومة مسرور بارزاني مهامها، لتتقدم بذلك على جميع المحافظات العراقية.

وأنجزت أربيل عدداً من المشاريع الإستراتيجية، ولا سيما في مجال الطرق والجسور والكهرباء والأغذية والصحة بالرغم من الأزمة المالية.

ويوفر إقليم كوردستان الكثير من التسهيلات لمستثمريه المحليين والأجانب لإنجاز مشاريع إستراتيجية تصب في المصلحة العامة.

من ريناس علي