الأسد يؤدي اليمين لولاية رابعة ويربط ركود اقتصاد سوريا بلبنان

أربيل (كوردستان 24)- قال الرئيس السوري بشار الأسد السبت إن العائق الأكبر أمام الاستثمار في البلاد يتمثل في الأموال السورية المجمدة في البنوك اللبنانية المتعثرة.

وأضاف في كلمة ألقاها بعد أداء اليمين الدستورية لفترة رئاسة رابعة أن بعض التقديرات تشير إلى أن ما بين 40 مليار دولار و60 مليار من الأموال السورية مجمدة في لبنان.

وتابع "كلا الرقمين كافيان لركود اقتصاد مثل اقتصادنا".

وأوضح أن سوريا ستواصل العمل من أجل التغلب على الصعوبات الناجمة عن العقوبات الغربية المفروضة عليها منذ اندلاع الصراع في البلاد.

ويعيش لبنان في خضم انهيار اقتصادي يهدد استقراره، في وقت أغلقت فيه البنوك اللبنانية حسابات المودعين وأوقفت التحويلات إلى الخارج منذ بداية الأزمة أواخر عام 2019.

وتحايل العديد من الشركات السورية منذ فترة طويلة على العقوبات الغربية باستخدام النظام المصرفي اللبناني لدفع ثمن البضائع التي تم استيرادها بعد ذلك إلى سوريا عن طريق البر.

وقال الأسد "العقوبات لم تمنعنا من تأمين احتياجاتنا الأساسية لكنها خلقت بعض نقاط الاختناق".

وتلقي السلطات السورية باللوم على العقوبات الغربية في المعاناة الواسعة، ولا سيما ارتفاع الأسعار والأشخاص الذين يكافحون من أجل توفير الغذاء والإمدادات الأساسية.

وحصل الأسد على فترة رئاسية رابعة في انتخابات أيار مايو، وفاز بأكثر من 95 بالمئة من الأصوات.

ويقول المعارضون والغرب إن الانتخابات مزورة، لكن الحكومة قالت إنها أظهرت أن البلاد تعيش بشكل طبيعي على الرغم من الحرب الطويلة.

واستعاد الأسد السيطرة على حوالي 70 بالمئة من البلاد لكن التدهور الاقتصادي أبرز تحد يواجه حكومته.