الأزمة الأوكرانية تلقي بظلالها على مخزون القمح في لبنان والعراق

العراق قد يطرق السوق لشراء قمح إذا طال أمد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا
سنابل قمح - صورة ارشيفية
سنابل قمح - صورة ارشيفية

أربيل (كوردستان 24)- قالت وزارة الاقتصاد اللبنانية إن احتياطيات البلاد من القمح تكفي لمدة شهر على الأكثر، في وقت لم يستبعد فيه العراق أن يطرق أبواب الأسواق العالمية وسط مخاوف بسبب الأزمة الأوكرانية.

ونقلت وكالة رويترز عن وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام قوله إن لبنان يسعى لعقد اتفاقات مع دول أخرى لاستيراد القمح بما في ذلك الولايات المتحدة والهند وفرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.

وتابع "لا نريد خلق حالة من الذعر... لدينا مؤشرات إيجابية".

ودُمرت صوامع القمح الرئيسية في لبنان في انفجار مرفأ بيروت عام 2020، ومنذ ذلك الحين لا تملك البلاد سعة كافية لتخزين إمدادات تزيد عن شهر واحد.

وقال سلام في مؤتمر صحفي إن الدولة تسعى للتوصل إلى اتفاقيات بشأن استيراد القمح بأسعار مناسبة لتأمين احتياطات تصل إلى شهرين.

وفي العراق، وزارة التجارة العراقية إن العراق يملك مخزوناً استراتيجياً كافياً من القمح من مشترياته من القمح المحلي من المزارعين في الموسم الماضي.

وأضافت أنها غير قلق بشأن المخزونات.

إلا أنها أشارت في الوقت نفسه أن العراق قد يطرق السوق لشراء قمح إذا طال أمد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا وستعلن عن خطة الشراء في حينه.