البيت العراقي يهاجم برهم صالح لإفراجه عن تاجر مخدرات ويطالب بتحرك ضد الحانثين باليمين

طالب البيت العراقي الادعاء العام بإقامة العدالة بحق من حنثوا باليمين واستهتروا بحياة العراقيين
رئيس الجمهورية المنتهية ولايته - صورة أرشيفية
رئيس الجمهورية المنتهية ولايته - صورة أرشيفية

أربيل (كوردستان 24)- قال حراك "البيت العراقي" اليوم الاثنين إن العفو الخاص الذي أفرج بموجبه رئيس الجمهورية المنتهية ولايته برهم صالح عن تاجر مخدرات كبير يمثل "استهتاراً" بجهود القضاء.

وكان برهم صالح قد أصدر عفواً خاصاً عن نجل محافظ النجف السابق جواد لؤي جواد الذي أُدين بالسجن المؤبد بقضية تجارة المخدرات. وشمل العفو اثنين من أفراد العصابة.



وبحسب مرسوم جمهوري اطلعت عليه كوردستان 24، فقد قرر برهم صالح إصدار عفو خاص بحق جواد لؤي جواد "عمّا تبقى من محكوميته".

وقال الحراك في بيان تلقت كوردستان 24 نسخة منه "نبدي استغرابنا مما تم تسريبه من وثائق عن صدور مرسوم جمهوري وبتوصية من الأمانة العامة لمجلس الوزراء بإعفاء نجل محافظ النجف السابق، كان قد حكم عليه بجريمة الاتجار بالمخدرات ومخالفات أخرى".

وجاء في البيان "في هذا الصدد، نحمّل رئيس الجمهورية برهم صالح، المسؤولية الكاملة بصفته حامياً للدستور وما يحمل من قوانين تدعوه إلى العمل بما يتفق مع أمن وحياة العراقيين".

وأشار البيت العراقي إلى أن قرار العفو الرئاسي لا يمكن أن يفسر إلا بأنه استهتار بكل الجهود التي يبذلها القضاء العراقي، ودماء القضاة الذين ضحوا بأرواحهم ومنتسبي القوات الأمنية وجهودهم من أجل إنهاء وجود تلك العصابات الظلامية الإرهابية".

وطالب البيت العراقي الادعاء العام بإقامة العدالة بحق من حنثوا باليمين واستهتروا بحياة العراقيين ومواصلة ملاحقة تجار المخدرات ورفع عنهم الحماية السياسية.

واُعتقل جواد مطلع عام 2018 على رأس عصابة مؤلفة من ثلاثة أفراد تتاجر بالمخدرات في حي البياع الواقع في الضواحي الجنوبية من بغداد.

وحمل المرسوم توقيع صالح بتاريخ 10 كانون الثاني يناير 2022، وذلك في الفترة التي اقتصرت فيها مهامه على دعوة البرلمان العراقي لعقد أولى جلساته.

ووفق معلومات حصلت عليها كوردستان 24، فإن نجل محافظ النجف السابق كان قد أُفرج عليه بالفعل قبل نحو أسبوع بعد صدور العفو الخاص.