شركة أبحاث تتوقع تصاعدا في هجمات داعش ضد المدنيين بالعالم

حذرت شركة أبحاث عالمية الأحد من هجمات انتقامية يعتزم تنظيم داعش تنفيذها على أهداف مدنية في الشرق الأوسط والعالم وذلك بعدما خسر ربع الأراضي التي كان يستولي عليها في كل من سوريا والعراق.

K24 - اربيل

حذرت شركة أبحاث عالمية الأحد من هجمات انتقامية يعتزم تنظيم داعش تنفيذها على أهداف مدنية في الشرق الأوسط والعالم وذلك بعدما خسر ربع الأراضي التي كان يستولي عليها في كل من سوريا والعراق.

وقالت شركة (آي.إتش.إس) للأبحاث إن الأراضي التي يسيطر عليها داعش تقلصت من 90800 كيلومتر مربع في كانون الثاني يناير عام 2015 أي بعد ستة أشهر من إعلانه دولة الخلافة في سوريا والعراق إلى 68300 كيلومتر مربع.

ونقلت وكالة رويترز للانباء عن كولومب ستارك المحلل البارز بالشركة وكبير المحللين في مرصد الصراع التابع لشركة (آي.إتش.إس) "بعد أن أصبح من الواضح بشكل متزايد أن مشروع حكم (داعش) يتداعى يعيد التنظيم تحديد أولويات التمرد".

وأضاف "ونتيجة لذلك فإننا للأسف نتوقع زيادة في الهجمات التي تستهدف أعدادا كبيرة وأعمال تخريب للبنية التحتية الاقتصادية في العراق وسوريا وخارجهما بما في ذلك في أوروبا".

وبعد أن استعادت القوات العراقية مدينة الفلوجة معقل داعش الشهر الماضي صعد التنظيم تفجيراته على أهداف مدنية لاسيما المناطق الشيعية في بغداد.

وخسر تنظيم داعش مدينة الرمادي في نهاية العام الماضي فيما يستعد الجيش حاليا لاستعادة الموصل كما خسر في سوريا مناطق استراتيجية مهمة على يد القوات الحكومية او قوات المعارضة لاسيما قوات سوريا الديمقراطية.

ت: م ي