سوريا الديمقراطية تصل "الفرات" وواشنطن تعززها بقوات اضافية

ريف الرقة (كوردستان24)- قالت قوات سوريا الديمقراطية ان مقاتليها وصلوا الى نهر الفرات خلال حملتهم الرامية لتحرير الرقة تزامنا مع تأكيدات امريكية على نشرها لقوات اضافية في سوريا لتعجيل هزيمة تنظيم داعش في الرقة.

وقال القيادي في قوات سوريا الديمقراطية دجوار خبات لكوردستان24 ان "قواته وصلت الى نهر الفرات على امتداد 11 كيلو مترا وقطعت الطريق الرئيسي بين الرقة ومحافظة دير الزور بشكل كامل".

وقال مراسل كوردستان24 ان مجموعات من المدنيين لجؤوا الى قوات سوريا الديمقراطية التي أبعدتهم عن مناطق الاشتباك مشيرا الى المقاتلين يعملون على صنع جسر للوصول الى الجهة الاخرى من النهر حيث يتمركز مسلحو داعش.

وقال رئيس المجلس العسكري لدير الزور ابو خولة ان التحالف الذي يضم مقاتلين عرب ومسيحيين ووحدات حماية الشعب الكوردية التي تشكل ركيزتها الاساسية سيطر على منطقة كبر التي تحتوي على مفاعل نووي سوري دمرته اسرائيل عام 2002.

من جهته أكد المتحدث باسم التحالف الكولونيل جون دوريان وصول قوات اضافية الى سوريا فيما اشار الى إن القوات الإضافية لن يكون لها دور في الخطوط الأمامية وستعمل مع شركاء محليين في سوريا في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية والتحالف العربي السوري.

وتضم القوات الإضافية التي وصلت "خلال الأيام القليلة الماضية" وحدة مدفعية من مشاة البحرية و400 جندي من جنود الجيش الأمريكي وسيكونون هناك لفترة مؤقتة".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الخميس إن غارات جوية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على قرية جنوب شرقي الرقة قرب نهر الفرات قتلت 14 مدنيا بينهم ستة أطفال قرب مدينة الرقة الخاضعة لتنظيم داعش في شمال سوريا.

وتستمر قوات سوريا الديمقراطية المدعومة امريكيا في المرحلة الثالثة من حملتها العسكرية التي بدأت منذ اشهر والرامية لعزل ريف الرقة عن المدينة وتحريرها لاحقا.

وقطعت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة التي تعتبرها امريكا شريكا فعالا على الارض آخر طريق رئيسي سريع بين الرقة ومعقل آخر للتنظيم المتشدد في محافظة دير الزور.

وقال الجيش الأمريكي إنه يبذل "جهودا استثنائية" لتجنب وقوع قتلى بين المدنيين في حملته على تنظيم داعش في سوريا والعراق.

وتقل تقديرات الجيش للقتلى من المدنيين في الغارات الجوية للتحالف كثيرا عن تقديرات منظمات تراقب الحرب.

ت: س أ