"غلاء فاحش" وشكاوى ومناشدات من المواطنين في القامشلي

أربيل (كوردستان 24)- مع انخفاض قيمة الليرة السورية مقابل الدولار الامريكي، تزداد الاسعار ارتفاعا وتكثر شكاوى المواطنين ومناشداتهم للجهات المعنية في القامشلي بشمال شرق سوريا.

ومع انخفاض القدرة الشرائية لدى المواطنين بسبب الاسعار المرتفعة وغير المستقرة تقل حركة الاسواق والبيع والشراء.

وتتاثر شريحة الموظفين بقوة بانخفاض قيمة الليرة السورية، فموظفوا الدولة والادارة الذاتية يقبضون وسطيا مايعادل 50 دولار امريكي وهو مبلغ لا يسد الاحتياجات الشهرية حتى لأصغر اسرة.

ويقول ابو اياز وهو موظف متقاعد لكوردستان 24 "وصل الدولار الى 960 وحتى الى 970 ليرة، وهو ما تسبب بغلاء فاحش للاسعار فاصبحت الناس غير قادرة على شراء مستلزماتها".

وتابع "الباعة يبيعون بالدولار ونحن كموظفين نقبض رواتبنا بالليرة السورية، انا مثلا اقبض 43 الف ليرة سورية وابنائي طلاب في الجامعة، ادفع شهريا 60 الف فقط للمواصلات".

ومن جهة اخرى وللمرة الاولى وصل سعر غرام الذهب الواحد الى 41 الف ليرة سورية، مما يشكل صعوبة كبيرة امام الشباب الذين ينوون الزواج.

ويناشد المواطنون الادارة الذاتية بتشديد الرقابة على التجار ومنع التحكم بها ورفعها بشكل مزاجي ودون وجود روادع.

تحرير سوار احمد

عن تقرير لاكرم صالح