كوردستان تدين استهداف "خورمور" وتدفع بتعزيزات وبرهم صالح يدخل على الخط

ندد مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة كوردستان سفين دزيي بـ"الهجوم الإرهابي" على الحقل
أبرمت دانة غاز ونفط الهلال اتفاقاً مع حكومة إقليم كوردستان عام 2007 وأنشأت بموجبه مشروع غاز كوردستان – صورة: Getty
أبرمت دانة غاز ونفط الهلال اتفاقاً مع حكومة إقليم كوردستان عام 2007 وأنشأت بموجبه مشروع غاز كوردستان – صورة: Getty

أربيل (كوردستان 24)- أدان إقليم كوردستان اليوم السبت الهجمات الصاروخية التي استهدفت حقل خورمور الغازي الذي تديره شركة دانة غاز الإماراتية في محافظة السليمانية.

وتعرض الحقل في وقت سابق من اليوم إلى هجوم بصاروخ كاتيوشا وذلك للمرة الثالثة في غضون أربعة أيام دون وقوع خسائر بشرية أو إصابات.



ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن تلك الهجمات، إلا أن مجاميع عراقية خارجة عن القانون سبق أن تبنت هجمات مماثلة من قبل.

وندد مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة كوردستان سفين دزيي بـ"الهجوم الإرهابي" على الحقل.

وكتب دزيي في حسابه على تويتر "يجب على الحكومة الاتحادية اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها".

وأضاف أن حكومة إقليم كوردستان ستتخذ جميع الإجراءات الكفيلة بحماية الموظفين والمواطنين.

تعزيزات عسكرية

في غضون ذلك، دفعت القوات الأمنية بتعزيزات كبيرة من عناصر الكوماندوز إلى الحقل الذي يعتبر الأكبر على مستوى إقليم كوردستان والعراق.



وعلمت كوردستان 24 من مصادرها أن تعزيزات كبيرة من قوات الأمن توجهت من مدينة السليمانية إلى الحقل الذي يقع في محيط قضاء جمجمال إلى الغرب من السليمانية.



وتقول السلطات الأمنية إن الحقل الغازي تعرض إلى هجمات بستة صواريخ في غضون أربعة أيام.

"محاولات إجرامية"

إلى ذلك قال الرئيس العراقي برهم صالح إن الاعتداءات التي طالت خورمور هي "استهداف لاستقرار البلد وضرب للاقتصاد الوطني".

واضاف صالح "لا خيار لنا إلا أن نقف بحزم ضد هذه المحاولات الإجرامية الآثمة".



ودعا صالح "جميع القوى الوطنية التكاتف لدعم الأجهزة الأمنية وترسيخ مرجعية الدولة وسيادة القانون".

ذكرت وزارة الثروات الطبيعية في وقت سابق أنها شكّلت غرفة عمليات مشتركة مع شركة دانة غاز الإماراتية للوقوف على الهجمات المتكررة.

"قوى ميليشاوية"

قال عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي هوشيار زيباري إن "القوى الميليشياوية" لا تميز في استهدافها بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني أو الاتحاد الوطني.

وتابع زيباري "هدفهم استهداف أمن واقتصاد إقليم كوردستان وتركيعه لسلطانهم".

وفي وقت سابق من اليوم، قال نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني للصحفيين إن الجهات المختصة تواصل تحقيقاتها لمعرفة المنفذين ومن أين يطلقون صواريخهم.