الآلوسي يتحدث عن "قنبلة سياسية" ويحذر من "مخطط ميليشياوي" لاستهداف كوردستان

أربيل (كوردستان 24)- قال السياسي العراقي المستقل مثال الآلوسي، إن الفاشلين، الذين اخفقوا في بناء العراق، يخشون نجاح إقليم كوردستان، وأشار إلى أنهم وضعوا برنامجاً للوقوف بالضد من الإقليم ويريدون عبر ميليشياتهم بسط سيطرتهم على البلاد بأسرها.

وأضاف الآلوسي، وهو مؤسس حزب الأمة العراقية، في مقابلة مع كوردستان 24، أن إقليم كوردستان نجح في الكثير من المجالات، لا سيما وأن حكومته تريد بناء تحتية، على العكس من بغداد التي فشلت في بناء البلاد، بينما تريد الميليشيات السيطرة على العراق بأسره.

وتابع "أقولها بصراحة، لولا حكمة الأحزاب والقيادة الكوردية والحكومة والبرلمان في كوردستان لكنّا متجهين إلى حرب داخلية، فالميليشيات فشلت في بغداد والبصرة ومن يدعمها خارج الحدود، والفاسدون في بغداد لا يمكنهم العيش مع التقدم والتنمية".

وأشار الآلوسي إلى أن الأحزاب الفاسدة والميليشيات هم ضد التحضر وبناء الدولة، مشيراً إلى أن للميليشيات مخططاً لاستهداف إقليم كوردستان ومواطنيه.

وقال إن المواطنين والسيّاح، الذين يقصون إقليم كوردستان، من باقي المحافظات، يتوجهون إلى المصايف ويتساءلون ´لماذا لا يوجد الشيء نفسه في البصرة وبغداد؟´، لهذا فإن هذا النوع من الأسئلة هي "قنابل سياسية" وتشكل تهديداً للفاسدين والميليشيات المسلحة.

ومضى الآلوسي يقول "نشكر إقليم كوردستان على احتضان المواطنين، خاصة ممن لا يستطيع العيش في بغداد، لإن الميليشيات قتلت الحياة هناك".

وأكد أن الميليشيات المسلحة تريد السيطرة على العراق كله، ولم يتبق سوى إقليم كوردستان لم تسيطر عليه ولم يقع تحت هيمنة الإرهاب، مردفاً "لذلك استهدفت الميليشيات الكورد وقيادتهم، عدا استهدافها لمحاولات حكومة الإقليم لإرساء بنية تحتية في كوردستان".

وقال الآلوسي إن هناك خوفاً من النجاح في بغداد، والفاشلون يخشون النجاح، خاصة وإن إقليم كوردستان نجح سياسياً وقانونياً واجتماعياً مقارنة ببغداد والمحافظات الأخرى، مما يعني أن الإقليم هو مصدر خوف الفاشلين في بغداد ممن أخفقوا في إعادة إعمار البلاد.

وأضاف "الفاشل في بغداد يخشى نجاح أربيل".