جدل حول مرور 4 سنوات على "تطهير" المناطق الكوردية في سوريا

بمرور اربع سنوات على 19 تموز حيث تم افراغ المناطق الكوردية في سوريا من المؤسسات الأمنية والعسكرية التابعة للحكومة السورية تباينت ردود الأفعال فيما آلت اليه الأوضاع في ظل الادارة الذاتية الكوردية.

K24- اربيل

بمرور اربع سنوات على 19 تموز حيث تم  افراغ المناطق الكوردية في سوريا من المؤسسات الأمنية والعسكرية التابعة للحكومة السورية تباينت ردود الأفعال فيما آلت اليه الأوضاع في ظل الادارة الذاتية الكوردية.

وأكد سيهانوك ديبو المستشار الرئاسي لحزب الاتحاد الديمقراطي لكورستان24 ان "ثورة 19 تموز حققت الكثير من المكاسب على كافة الصعد العسكرية والامنية وغيرها".

ودعا الى ضرورة عقد مؤتمر كوردستاني جامع لكافة الأطراف والأطر السياسية في العراق وتركيا وسوريا وايران.

وتم "تطهير" كوباني من المؤسسات العسكرية والأمنية التابعة للحكومة السورية يوم 19 تموز بحسب ما تعلنه الادارة الذاتية.

 واعتبرت الادارة الذاتية هذا التاريخ بداية لـ"ثورة روج آفا" فيما يرى أنصار المجلس الوطني الكوردي ان عملية استلام وتسليم جرت بين "النظام السوري وحزب الاتحاد الديمقراطي".

فيما قلل عضو في المجلس الوطني الكوردي من حجم المكاسب التي "تدعيها" الادارة الذاتية متهما الادارة الذاتية بـ"افراغ المناطق الكوردية من الشباب وممارسة التفرد والدكتاتورية".

وقال عضو المجلس الوطني الكوردي "لم نشهد هجرة للعرب المستوطنين في المناطق الكوردية على عكس الكورد الذين افراغ مناطقهم نتيجة الهجرة".

وانتقد المجلس الكوردي "اقصاء" حزب الاتحاد الديمقراطي للاطراف السياسية الكوردية الاخرى بشدة ووصف الفيدرالية المعلنة من قبلها بأنها "ليس لها أي صبغة كوردية".

ويتبادل الطرفان السياسيان الكورديان الاتهامات فيمابينهما بالتسبب في شرذمة البيت الكوردي و"التحالف" مع قوى معادية للقضية الكوردية ولم تفلح عدة اتفاقات بينهما في رأب الصدع بحسب تقارير اعلامية.

ت: س أ