أجواء إيجابية تسود مباحثات أربيل وبغداد وتفاؤل بحل الخلافات خلال ايام

أربيل (كوردستان24)- قال نواب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، إن وفد إقليم كوردستان، توصّل إلى حلول إيجابية مع الحكومة الاتحادية ولم تتبقّ إلا جولات قليلة للانتهاء من الاتفاق بشأن الموازنة ونسبة الإقليم منها والنفط والمنافذ الحدودية.

وقالت رئيس كتلة الحزب في البرلمان العراقي فيان صبري لصحيفة "الصباح" العراقية، أنَّ "عدة وفود من الإقليم زارت بغداد، واليوم أيضاً هناك وفد لمدة يومين في بغداد". 

وأضافت صبري، أنَّ "وفد الإقليم تباحث بشأن الموازنة والنفط والمنافذ الحدودية، وقطع شوطاً مهماً في الكثير من الملفات"، مضيفة أنَّ "هناك لجاناً فرعية تتواصل مع الحكومة بشأن المنافذ الحدودية والنفط والموازنة، وتعمل على الوصول لرؤية مشتركة لحل الخلافات بين الإقليم والحكومة الاتحادية".

أما النائب عن كتلة الحزب جياي تيمور فقد قال إنَّ "وفود الإقليم وهي من مستويات مختلفة زارت بغداد ضمن جولات مباحثات مختلفة بهدف إيجاد حلول للمشكلات المستعصية بين الحكومة الاتحادية والإقليم، وهي محاولة لتصفير جميع المشكلات، وهذه النوايا موجودة عند قادة الإقليم ممثلة برئيس الحزب مسعود بارزاني ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني".

وتسود أجواءٌ من التفاؤل لدى نواب الديمقراطي الكردستاني ودولة القانون بما ستفضي إليه المفاوضات الماراثونية التي تجريها منذ أشهر وفود متتالية متعددة المستويات لإقليم كوردستان مع الحكومة الاتحاديَّة في بغداد.

وأشار تيمور إلى أنَّ "قادة الإقليم يحاولون تصفير المشكلات، وإيجاد أرضية صلبة ومتينة للعلاقات، ويجب استثمار الأجواء الإيجابية والتوافق الحالي بين الطرفين"، لافتاً إلى أنَّ "الاتفاق بشأن الموازنة في مراحله الأخيرة ونحن متفائلون بالوصول إلى اتفاق يمكن تطبيقه". 

وبحسب تيمور فإنَّ "الاتفاق جرى على وصول نسبة الإقليم إلى ذروتها ومن المؤمل أن يتم الاتفاق على نسبة تتراوح من 14بالمئة إلى 15بالمئة، على أن تبقى تلك النسبة مرهونة بكميات النفط التي تطالب بها الحكومة الاتحادية من الإقليم وتسلم إلى شركة سومو".

أما النائب عن دولة القانون محمد الشمري فقال إنَّ "هناك مؤشرات وتفاهمات إيجابية للمضي في حل الخلافات ‏والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد"، مبيناً أنَّ "المفاوضات وصلت إلى مجموعة من ‏التفاهمات بين الجانبين لحل الخلافات ‏والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد".