دهوك.. قادة وسياسيون من 80 دولة يُشاركون في المنتدى الرابع للسلام والأمن في الشرق الأوسط

أربيل (كوردستان 24)- من المُقرر أن تنطلق غداً الأحد 19 تشرين الثاني نوفمبر 2023، أعمال المنتدى الرابع للسلام والأمن في الشرق الأوسط المعروف اختصاراً باسم "MEPS"، في الجامعة الأمريكية في كوردستان - دهوك.
وسيُشارك في المُنتدى الذي سيستمر مدة ثلاثة أيام، قادة وسياسيون من 80 دولة حول العالم، وذلك لبحث الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط.
وقال السكرتير الصحفي لمحافظ دهوك مللت عصمت في تصريحٍ لـ كوردستان24، إن "مُنتدى (MEPS) يُعد أحد أهم فعاليات هذا العام على مستوى إقليم كوردستان والعراق والمنطقة، والذي تنظمه الجامعة الأمريكية في كوردستان - دهوك، وتم تحضير كل الاستعدادت اللازمة لإنطلاق المُنتدى".
وأشار إلى أن "ضيوف مُنتدى (MEPS) سيأتون من 80 دولة حول العالم، كما أن هذه الفعالية تُشكِّل فُرصةً لنُظهر للدول أن إقليم كوردستان في أيِّ مستوىً من ناحية الأمن والاستقرار، مُقارنةً بباقي مناطق العراق".
وسينطلق المنتدى الرابع للسلام والأمن في الشرق الأوسط في وقتٍ تعيش فيه منطقة الشرق الأوسط حالةً من عدم الاستقرار، لا سيّما بعد اندلاع النزاع بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، لذا من المتوقع أن يتم الاستماع إلى مواقف وآراء جديدة للقادة المُشاركين في المنتدى.
وبحسب معلومات مراسل كوردستان24، فإنه إضافةً إلى أن المنتدى سيبحث قضية السلام والأمن في الشرق الأوسط، كذلك سيُناقش المنتدى العلاقات بين إقليم كوردستان وبغداد، والأمن الإقليمي بشكلٍ عام.
وستُعقد في اليوم الأول من منتدى (MEPS)، ورشةُ عمل بمشاركة 60 أكاديمياً وخبيراً وكاتباً، وذلك لمناقشة قضية الأمن والاقتصاد المستقل. بينما سيُشارك في فعاليات اليوم الثاني للمنتدى عددٌ من الرؤساء والقادة المحليين والدوليين لمناقشة جُملةٍ من الملفات والقضايا.
من جهته، قال الأستاذ الجامعي هَوار نيرويي لـ كوردستان24، تعليقاً على منتدى (MEPS)، "يجب على جميع الجامعات أن تلعب دوراً في جمع الأكاديميين والقادة والشخصيات السياسية المُتنفذة والمؤثرة على القضايا والأحداث السياسية، لذا فإن ما تفعله الجامعة الأمريكية في كوردستان - دهوك عملٌ مهمٌ للغاية".
وأكد أن "الشرق الأوسط يعيشُ صراعاً سياسياً مُستمراً، وهناك الآن العديد من الملفات والقضايا الساخنة في الساحة السياسية العراقية، لا سيّما بعد القرار الصادر عن المحكمة الاتحادية القاضي بإنهاء عضوية رئيس مجلس النواب، إضافةً إلى الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس".
وتابع: "لم تتم استشارة الشعوب عندما تم رسم خارطة الشرق الأوسط، لذا فإن الاضطرابات والمشاكل ستتجدد لطالما لم يتم أخذ رأي الشعوب لحظة رسم وتحديد الحدود".