سيبان شيرواني: أفعال الديمقراطي الكوردستاني أثبتت عدم مساومته على كركوك
أربيل (كوردستان24)- أكد النائب في مجلس النواب العراقي، سيبان شيرواني، أن ما تم في كركوك تحت مسمى الاتفاق لا أساس له من الصحة، ولا يدخل ضمن إطار الاتفاق على تعيين المحافظ وتوزيع المناصب الإدارية في المدينة.
وقال شيرواني، اليوم السبت 17 آب 2024، لكوردستان24، إن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني، والرئيس بارزاني لم يتنازلوا عن كركوك عبر التاريخ، حتى ثورة أيلول وأخيراً عام 2017 عندما أجري الاستفتاء، تم التضحية بهما لأجل كركوك".
وأضاف، أن "الاتفاق على تعيين المحافظ وتوزيع مناصب المدينة، لا يمكن أبدا أن يمنع حرية كركوك، كما لم تستطع أحداث 16 تشرين الأول/أكتوبر".
وتابع، " المحافظ الذي تم تعيينه لكركوك مجرد اسم فقط، وإلا فقد تم تجريده من السلطة وليس مثل محافظي المدينة السابقين".
يوم السبت 10 آب 2024، انتخب ريبوار طه محافظاً لكركوك ومحمد الحافظ رئيسا لمجلس المحافظة.
وصوت 9 أعضاء من مجلس محافظة كركوك، على ريبوار طه محافطا لكركوك، ومحمد الحافظ رئيسا للمجلس، وسط غياب أعضاء المكون التركماني، والحزب الديمقراطي الكوردستاني، وثلاثة أعضاء عرب.
وجاء اختيار المحافظ ورئيس مجلس المحافظة، خلال اجتماع عقده 9 أعضاء من مجلس كركوك في فندق الرشيد في بغداد، في ظل عدم حضور أعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وأعضاء المكون التركماني، وغياب عدد من المكون العربي.
وشارك في عملية الانتخاب، أعضاء حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني البالغ عددهم 5، إلى جانب 3 أعضاء عن المكون العربي، وعضو مسيحي واحد.
وكانت عضو مجلس محافظة كركوك عن كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، شوخان حسيب شواني، قالت "إنهم لن يحضروا اجتماع المجلس في فندق الرشيد ببغداد".
وعزت شواني سبب رفضهم الحضور، إلى أن موعد الاجتماع يحدده أكبر أعضاء المجلس سناً، لأنه يمتلك السلطة.
وأشارت عضو كتلة الكوردستاني إلى أنهم لم يتلقوا أي دعوة رسمية من جانب أكبر أعضاء مجلس المحافظة سناً، لحضور الاجتماع.
بدورهم، أعلن أعضاء المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك، رفضهم لأي جلسة المجلس المحافظة لا تلبي الشروط القانونية الواردة في المادة 13 من قانون انتخابات مجالس المحافظات.