مشروع قرار أميركي ضد مسيّرات إيران يسمح لـ بايدن بعقد اتفاقيات مع العراق
أربيل (كوردستان 24)- تقدّم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بوب مينينديز، وكبير الجمهوريين فيه، جيم ريش، بمشروع قرار يهدف لحماية المدنيين في الشرق الأوسط من المسيّرات الإيرانية.
ويفوّض مشروع القرار مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن للدخول في اتفاقات تعاونية للأبحاث والتطوير مع العراق ودول أخرى في منطقة الخليج لمواجهة أنظمة المسيّرات الإيرانية، بحسب الجزيرة نت.
كما يدعو إلى ضرورة تطوير التعاون بين واشنطن وحلفائها في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، للعمل على متابعة وكشف وتعطيل شبكات شراء الصواريخ والمسيّرات التي يستخدمها الحوثيون في اليمن ووكلاء إيران الذين يستهدفون القوات والمصالح الأميركية.
في سياقٍ آخر، نقلت وكالة رويترز عن مصدر دفاعي إقليمي أن سفينة واحدة على الأقل تملكها إسرائيل تعرضت لهجوم في بحر العرب يوم 10 فبراير شباط الجاري.
- يمكنك الاطلاع: إسرائيل تتأهّب.. هل ستردُّ إيران على هجوم أصفهان؟
وقالت شركة الأمن البحري البريطانية (أمبري إنتليجنس) إن أنظمة جوية مسيّرة هاجمت ناقلتين وسفينة بضائع سائبة في بحر العرب، وقدرت أن طهران هي مَن شنت الهجوم.
وأضافت أن اثنتين من السفن الثلاث تملكهما إسرائيل والأخرى إماراتية.
ولم يصدر تعليقٌ فوري من إيران، التي رفضت اتهامات وقوفها وراء حوادث مماثلة في السنوات القليلة الماضية.
ووقع الهجوم في وقت تشهد العلاقة بين إيران والغرب توتراً، بسبب النشاط النووي لطهران وإمدادها روسيا بأسلحة من بينها "طائرات مسيّرة انتحارية" في حرب أوكرانيا.
وتتهم طهران إسرائيل بضلوعها في هجومٍ بمسيّرة جوية على موقعٍ عسكري في أصفهان نهاية يناير كانون الثاني الماضي.
وفي وقتٍ سابق، كشف الجيش الإيراني عن أول قاعدة عسكرية جوية تحت الأرض باسم (عقاب 44)، قادرة على تخزين وتشغيل أنواع مختلفة من الطائرات المقاتلة والقاذفات والمسيرات.
وحذّر حينها رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، من أن أي هجوم على إيران "سيلقى رد فعل من قواعدنا الجوية الكثيرة بما فيها عقاب 44".
وفي مايو أيار 2022، نشرت طهران تفاصيل عن قاعدة أخرى تحت الأرض تتمركز بها طائرات مسيرة، في محاولةٍ من إيران لحماية أسلحتها من ضرباتٍ إسرائيلية محتملة.
في غضون ذلك، كشفت وسائل إعلامٍ أميركية، عن استعداد إيران لتسلّم المقاتلة الروسية (سوخوي- 35) في محاولةٍ لتطوير سلاحها الجوي.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إنها اعتمدت في تحليلها على صور ومقاطع فيديو وصور أقمار صناعية؛ أظهرت إحداها أنه نموذج بالحجم الطبيعي للطائرة الروسية المقاتلة.