بعد ليلة حامية هدوء حذر يسود الحسكة

شنت القوات التابعة للادارة الذاتية هجوما عنيفا على القوات الحكومية ليلة الاحد فيما شهدت المدينة هدوء حذرا منذ ساعات صباح اليوم.

K24 – اربيل

شنت القوات التابعة للادارة الذاتية هجوما عنيفا على القوات الحكومية ليلة الاحد فيما شهدت المدينة هدوء حذرا منذ ساعات صباح اليوم.

واسفرت المعارك يوم امس عن مقتل اربعة جنود بينهم ضابطان من القوات الحكومية فيما دعت القوات الكوردية قوات الحكومة وموالين لها الى تسليم اسلحتمهم وذلك عبر مكبرات الصوت في الجوامع.

وبحسب ما افاد سكان بالمدينة لبي بي سي فان الهدوء الحالي يرجع الى خشية القوات الكوردية من استخدام الجيش للطيران في الاشتباكات.

وتشهد المدينة انقطاعا للكهرباء والمياه فيما قال شهود ان غالبية افران المدينة توقفت عن العمل بسبب افتقادها المحروقات.

وكشفت مصادر سورية لبي بي سي أن اجتماعا سيعقد في الخامسة من مساء الاثنين في مطار القامشلي التابع لمحافظة الحسكة ويحضره ضباط روس وسوريون ومسؤولون كورد لتهدئة الأوضاع في المدينة.

وشنت وحدات حماية الشعب هجوما واسعا يوم الاثنين لانتزاع المناطق الاخيرة التي تسيطر عليها الحكومة السورية في مدينة الحسكة شمال شرق البلاد بعد دعوتها للقوات الحكومية بالاستسلام.

واعلنت الحكومة السورية في بيان لها عن التوصل بعد ظهر الأحد إلى اتفاق تهدئة في الحسكة بين الجهات الحكومية الرسمية وقوات "الأسايش" الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني.

وأفاد البيان إلى أن الاتفاق تضمن تطبيق نظام تهدئة بدءا من الساعة الخامسة بعد ظهر اليوم، وإخلاء الجرحى ونقلهم إلى مشافي القامشلي.

وشمل الاتفاق عودة الأوضاع في الحسكة إلى ما كانت عليه سابقا، والبدء بحوار جديد غدا لحل باقي المسائل العالقة بعد تطبيق التهدئة واخلاء الجرحى ونقلهم الى المشافي.

لكن وحدات حماية الشعب الكوردية نفت دخولها في هدنة. ووزعت منشورات ووجهت نداءات عبر مكبرات للصوت في شتى أنحاء المدينة طلبت فيها من أفراد الجيش والفصائل المؤيدة للحكومة تسليم أسلحتهم أو مواجهة الموت.

وقالت مصادر كوردية إن وحدات حماية الشعب تعتزم على ما يبدو ترك وجود رمزي للحكومة السورية داخل منطقة أمنية في قلب المدينة حيث توجد عدة مبان حكومية رئيسية.

ت: س أ