ماجد شنكالي: مخاوف من تشكيل لواءين جديدين وعلى السوداني حل مشكلة سنجار بأسرع وقت

أربيل (كوردستان24)- قال عضو مجلس النواب العراقي ماجد شنكالي، ان هناك مخاوف من تشكيل الحشد الشعبي للواءين جديدين في سنجار، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة أن يقوم رئيس الحكومة الإتحادية محمد شياع السوداني، بحل مشكلة سنجار، بأسرع وقت.

وأضاف شنكالي لكوردستان 24، ان تصريحات مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي إيجابية جدا، لكن ما يحدث في سنجار مختلف، مضيفا أنه لا يعتقد أن اتفاق سنجار يمكن تنفيذه خلال أسبوع.

وكان مستشار الأمن القومي أعلن السبت خلال المؤتمر السادس لمشروع المواطنة العراقية، أن الحكومة ملتزمة بكل المقترحات المقدَّمة لتنفيذ الاتفاقية، بما فيها إخراج جميع القوات العسكرية من سنجار، باستثناء الشرطة والجيش العراقيين والتي يجب أن يكونا داخل المدينة.

موضّحاً أن قضية سنجار إحدى أهم القضايا وأكثرها حساسية في العراق، معتبراً أن حلّها سيفضي إلى حلول لعددٍ آخر من المشاكل.

واشار عضو البرلمان العراقي ماجد شنكالي لكوردستان24، الى إن اتفاق سنجار يحيد الى إتجاه آخر، مؤكدا ان قوات الحشد الشعبي في سنجار تسعى لتشكيل لواءين جديدين.

ولفت شنكالي الى ان "قوات حزب العمال الكوردستاني بمساعدة الحشد الشعبي والاتحاد الوطني الكوردستاني وإيران، تريد أن يختفي الحزب الديمقراطي الكوردستاني من سنجار، لكنها لا تستطيع أن تفعل ذلك، لأن أهالي سنجار يدعمون الحزب الديمقراطي".

كما أشار شنكالي إلى أن إيران تدعم بقاء وحدات حماية الشعب في سنجار، وتريد إيران تمرير الهلال الشيعي في ديالى وكركوك ونينوى وسنجار وسوريا.

وأكد شنكالي على ضرورة أن يقوم رئيس الوزراء الإتحادي، بحب مشكلة سنجار بأسرع وقت ممكن وتنفيذ اتفاقية سنجار.

وفي تشرين الأول أكتوبر 2020، أبرمت أربيل وبغداد اتفاقاً يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى سنجار بعد إخراج المجاميع المسلحة غير القانونية من المدينة ولا سيما حزب العمال الكوردستاني والحشد الشعبي.

وتقول الحكومة الاتحادية إنها نفذت جزءاً كبيراً من الاتفاق لكن حكومة إقليم كوردستان تعتبر كل ما جرى شكلياً في ظل عدم انسحاب القوات غير النظامية من المدينة.

ويفترض بحسب بنود اتفاق أربيل - بغداد تشكيل قوة محلية رسمية من الإيزيديين والعمل على عودة النازحين وإعادة إعمار سنجار.