طالباني: مهرجان حلبجة ثاني أضخم تجمّع في العراق وكوردستان بعد العاشوراء

مكان إقامة مهرجان حلبجة
مكان إقامة مهرجان حلبجة

أربيل (كوردستان 24)- أوضحت وزيرة الزراعة والموارد المائية في حكومة إقليم كوردستان، بيكرد طالباني، أن أهالي حلبجة "أثبتوا للجميع أنهم قادرون على تغيير جراح مأساة مدينتهم وهوية المظلومية إلى أضخم منطقةٍ سياحية تستقطب مئات آلاف العوائل من الكورد والعراقيين والأجانب".

جاء ذلك، في بيانٍ بمناسبة ختام مهرجان حلبجة للرمان والخريف بنسخته التاسعة والذي بدأ في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني الجاري واستمر ثلاثة أيام، بمشاركة نحو 600 مزارع.

وقالت طالباني، بفضل هذا المهرجان؛ سيكون بمقدورنا تصدير منتجات حلبجة والمناطق الكوردستانية الأخرى إلى المستوى الدولي، بفضل جودتها وتميّزها.

مؤكّدةً أن 270 ألف شخص زاروا 720 مكاناً واطلعوا على منتجات 900 من المهنيين والمزارعين والحرف اليدوية النسائية.

ولفتت طالباني أن الواردات المالية للمهرجان بلغت "مليار و350 مليون دينار، وشارك في تغطية الحدث 106 فضائيات و1000 صحفي".

ونوّهت وزيرة الزراعة والموارد المائية إلى أن مهرجان حلبجة للرمان والخريف يُعدُّ ثاني أضخم التجمّعات على مستوى العراق وإقليم كوردستان بعد العاشوراء.

وفي ختام بيانها، وجّهت طالباني الشكر لمديريتي الزراعة والسياحة في حلبجة وأعضاء لجنة تنظيم المهرجان، وجميع الفرق الإدارية والحكومية والخدمية والأمنية التي ساهمت في إنجاح المهرجان.

وعُرضت في المهرجان منتوجات محافظة حلبجة، فبالإضافة إلى الرمان، عُرِضت المنتجات التقليدية الكوردية مثل الدبس، والخل والعسل والجوز الهوراماني والفاكهة المجففة، وغيرها من منتجات المنطقة.

ويهدف مهرجان حلبجة لعرض ثقافة المدينة، وعرض المنتج المحلي لمزارعي حلبجة وشارزور وهورامان وتسويقها، كذلك يهدف لتعزيز التبادل الثقافي.

وتوجد في حلبجة 9000 دونم من بساتين الرمان، وإذا كان إنتاجها 100 في المائة، فإنها ستنتج نحو 30 ألف طن من الرمان سنوياً.