ريبر أحمد: القوانين في العراق لا تُطبَّق أو يتم تجاهلها

أربيل (كوردستان 24)- قال وزير الداخلية في إقليم كوردستان، ريبر أحمد، إن العراق وبعد سقوط النظام السابق "دخل في مرحلة النظام الفيدرالي، لكن فيدراليته غير مكتملة".

وأضاف خلال كلمةٍ له، الأربعاء، في مؤتمر مبادرة العراق بالمعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) بالعاصمة البريطانية، لندن، أن الحكومة الاتحادية أُسِّست وصُمِّمت "لمنع وقوع الكوارث بحق الكورد والسنة والشيعة".

ولفت أحمد إلى "خلق العديد من التحديات التي وقفت في وجه تلك المبادئ، وكان هناك أيضاً خطرٌ لفصل السلطات وإضعاف الدستور الذي شارك في إعداده وكتابته جميع مكوّنات العراق".

وأشار إلى أن هناك "المزيد من العمل الذي يتعين إنجازه لجلب العراق إلى الفيدرالية والذي كانت السلطة فيه مركزية في الماضي، خاصةً ما يتعلّق بالأمم المتحدة".

وقال: لا يزال الكورد يتعرّضون للقمع والطرد من مدينتهم كركوك ومحيطها.

وأضاف: كان الهدف من إنشاء المجلس الاتحادي هو تأسيس نظام فيدرالي وتوزيع الإيرادات، وتمنح تلك القوانين حقوق جميع المكونات، إلا أن هذه القوانين لم تًطبّق أو يتم تجاهلها ولم تعد موجودة الآن.

في غضون ذلك، أكّد أحمد أن إقليم كوردستان "مستقر وآمن، والحكومة ملتزمة بالهدوء، لكننا ما زلنا نطالب بحقوقنا، حتى الآن رواتب الموظفين متأخرة، وهو حق شرعي لشعب كوردستان، لذلك لا ينبغي السماح باستمرار هذا التأخير".

وختم وزير داخلية الإقليم كلمته، قائلاً: بعد سقوط النظام السابق، يستحق الناس حياةً أفضل مما يعيشونه الآن، ونأمل من قيام الفيدرالية أن تتمتع جميع المكونات بحقوقها، بما في ذلك حق التمويل والأمن والدعم الحكومي، لكن للأسف لم يحدث شيء.