مدير عام "سومو": لا توجد عوائق لاستئناف عملية تصدير النفط

أربيل (كوردستان 24)- اعتبر مدير عام شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، عمار عبد الله العنبكي، أن زيارة رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني إلى بغداد ولقائه مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، كانت لها نتائج إيجابية.

ولفت العنبكي أن تلك الزيارة، "كانت لها آثار إيجابية أيضاً على اجتماعات وفد وزارة النفط العراقية خلال لقاءه مع وفد حكومة إقليم كوردستان في أربيل حول استئناف تصدير نفط كوردستان، والتقليل من العقبات التي تواجه هذه القضية".

وقال مدير عام سومو في حوارٍ صحفي مع كوردستان 24، اليوم الثلاثاء: إن هناك بعض الاختلافات مع العقود التي أبرمتها وزارة النفط العراقية مع الشركات المستخرجة للنفط.

وأضاف: على وزارة الموارد الطبيعية وحكومة إقليم كوردستان تقديم بعض التفاصيل إلى بغداد، من أجل استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان بأسرع وقتٍ ممكن.

وبشأن زيارة وفد وزارة النفط العراقية إلى أربيل، أكّد العنبكي أن الوفد العراقي عبارة عن "وفد فني ولا علاقة له بالجانب السياسي، لذلك تمحورت النقاشات حول المسائل التقنية والفنية".

وقال: "صحيح أن القضايا كانت تتعلق بالجانب القانوني، لكنها في الأساس أمور فنية، لذا فإن العقود المبرمة مع شركات النفط، كلها قضايا فنية وليس لها علاقة بالسياسة".

في غضون ذلك، أكّد مدير عام شركة سومو، على "عدم وجود أي عوائق أمام استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان"، وقال: نوقشت معظم الجوانب الفنية التي تعيق هذه القضية.

وتابع: نحتاج فقط إلى بعض المناقشات حول العقود المبرمة، كذلك هناك حاجة للحصول على معلومات حول حجم إنتاج نفط الإقليم، لإنشاء إطارٍ موحّد مشترك بين بغداد وأربيل، ليتمكّن الجانبان من إبداء وجهة نظر مشتركة.

وزاد: وفق الآلية المتفق عليها بين الجانبين، يجب على وزارة الثروات الطبيعية في حكومة كوردستان تقديم البيانات إلى وزارة النفط الاتحادية، ومناقشتها بشكلٍ عاجل ومكثّف للغاية وتقديم البيانات لتقديم التوصيات وفق الإطار القانوني.

وأوضح العنبكي، أن الجانبان "توصّلا لنوعين من العقود في إقليم كوردستان مع شركات النفط حول كيفية تسويقه وبيعه، وهذا الأمر يحتاج مناقشته من الجانب القانوني، وربما بعض النقاط تحتاج إلى توضيحات أو تعديلات لتتماشى مع مبادئ النفط العراقي".

وحول الموقف التركي من مسألة استئناف تصدير النفط، ختم مدير عام سومو حديثه قائلاُ: أبدت تركيا استعدادها من الجانب الفني، كذلك العراق أيضاً، لكن المسألة تحتاج لحل المشكلات الفنية أولاً، وهو أساس استئناف عملية التصدير.