إيلي غولد: على العالم أجمع دعم إقليم كوردستان

إيلي غولد
إيلي غولد

أربيل (كوردستان 24)- أكّد رئيس معهد غولد للاستراتيجيات الدولية، إيلي غولد، أن منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط "مهمٌ للغاية".

معتبراً أن إقليم كوردستان "لديه القدرة على لعب دورٍ فعال في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".

وأشار في حديثٍ لـ كوردستان 24، على هامش مشاركته في المنتدى، إلى أن إيران "ترعى معظم الحروب في الشرق الأوسط"، لافتاً إلى أن كوردستان "قادرة على إعادة الاستقرار للمنطقة".

وانطلق في الجامعة الأميركية بدهوك، أمس الأحد، منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط في نسخته الرابعة والتي تستمر لغاية الـ 21 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.

ويشارك في المنتدى الذي ترعاهُ إعلامياً مؤسسة كوردستان24 للأبحاث والإعلام، أكثر من 300 شخصية سياسية، وخُبراء محليين ودوليين.

وسيُناقش المُنتدى الأوضاع في العراق وإقليم كوردستان، إضافةً إلى التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية، والوضع الأمني في الشرق الأوسط، والتغيُّر المُناخي، فضلاً عن مواجهة التحديات وخفض التوترات.

وقال غولد إن هذا المنتدى "يُظهر الدور المهم لإقليم كوردستان في الشرق الأوسط، ومع ذلك، فإن تأثير إيران ليس فقط على الشرق الأوسط، بل على العالم أجمع".

وحول العلاقات الأميركية الكوردستانية، أضاف غولد: عندما ننظر إلى اتساع رقعة التهديدات الإيرانية وعدم استقرار الأوضاع في بغداد، نجد أن موقف كوردستان مهم للغاية والذي كان يتجه نحو الاستقرار.

وتابع: بعد القضاء على داعش، شاهدنا كيف لعب إقليم كوردستان دوراً مهماً لا مثيل له في حماية المصالح الأميركية في المنطقة، وعلى العالم أجمع دعم إقليم كوردستان.

وأشار غولد إلى أن الكورد "يقفون على الخطوط الأمامية في مواجهة إيران ويحمون المصالح الأميركية، ما يجعل كوردستان حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة في المنطقة".

وختم رئيس معهد غولد حديثه قائلاً: إن تحقيق الاستقرار في بغداد هو الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع إيران، وبدون ذلك، لن تكون هناك أية خطوة للاستقرار.

ومنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، هو مؤتمرٌ سنوي تُنظمه الجامعة الأميركية في دهوك، انطلقت النسخة الأولى منه عام 2019.