ويليام موريس: المحكمة الاتحادية في العراق ليست مستقلة وتخالف الدستور

أربيل (كوردستان 24)-  قال الأمين العام لمؤسسة "نيكست سينجري"، وليام موريس، إن كوردستان واجهت عدة تحديات في المنطقة، خاصةً على المستوى الوطني، إحداها الصراعات الداخلية.

جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط والذي تستضيفه الجامعة الأميركية بدهوك لمدة 3 أيام، اعتباراً من الـ 19 ولغاية الـ 21 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.

وأضاف موريس: إلى جانب التأثيرات الخارجية السلبية، تسبب حزب العمال الكوردستاني بإخلاء عشرات القرى في دهوك، وإخلاء قرى أخرى في شرقي كوردستان.

في غضون ذلك، دعا الأمين العام لمؤسسة "نيكست سينجري" الحكومة العراقية إلى التصرف بمسؤولية أكبر تجاه العلاقة مع إقليم كوردستان.

ويعتقد أنه من الضروري "إعادة تنظيم العلاقة بين حكومتي الإقليم والاتحادية، كذلك إعادة تنظيم المحكمة الاتحادية العليا، أو إعادة إنشاءها، لتعمل كمحكمةٍ جديدة في بغداد".

وقال: عليها أن تمارس عملها بشكلٍ مستقل وتقوم بواجباتها، لأن المحكمة الآن ليست مستقلة وهناك من يتدخل في شؤونها، وبذلك تخالف للدستور.

وانطلق في الجامعة الأميركية بدهوك، أمس الأحد، منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط في نسخته الرابعة والتي تستمر لغاية الـ 21 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.

ويشارك في المنتدى الذي ترعاهُ إعلامياً مؤسسة كوردستان24 للأبحاث والإعلام، أكثر من 300 شخصية سياسية، وخُبراء محليين ودوليين.

وسُيناقش المُنتدى الأوضاع في العراق وإقليم كوردستان، إضافةً إلى التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية، والوضع الأمني في الشرق الأوسط، والتغيُّر المُناخي، فضلاً عن مواجهة التحديات وخفض التوترات.

ومنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، هو مؤتمرٌ سنوي تُنظمه الجامعة الأميركية في دهوك، انطلقت النسخة الأولى منه عام 2019.