إطلاق مشروع جديد في كوردستان لزيادة مخزون المياه الجوفية

أربيل (كوردستان 24)- لزيادة مخزون المياه الجوفية، والحد من آثار الجفاف، قامت حكومة إقليم كوردستان ببناء العديد من السدود والبرك في الإقليم، كما أنها بصدد بناء بركة جديدة لهذا الغرض.

وفي هذا السياق سيتم تنفيذ مشروع إحياء الينابيع في منطقتي سيساوا وشناوة بقضاءي شقلاوة وحرير، والتي كانت مصدراً للزراعة في المنطقة.

وقال الأستاذ الجامعي والخبير في هذا المجال علي محمود، في تصريحٍ لدائرة الإعلام والمعلومات، إن "مشروعنا يركز على إحياء هذه الينابيع، لأن مياهها انخفضت بنسبة 13 متراً، ولذلك قمنا ببناء عدة بركٍ حولها، وذلك لتتدفق المياه إلى الأسفل، وترتفع المياه الجوفية إلى الأعلى، وتنتعش مياه الينابيع في المنطقة".

بالإضافةً إلى زيادة المياه الجوفية، تعتبر هذه البرك مصدراً هاماً للسياحة، فضلاً عن أنها ستلعب دوراً في إحياء طبيعة تلك المناطق.

وقال مسؤول قسم تنفيذ المشاريع في مديرية المصادر المائية ريمان عبد المجيد، إن "مشروع معالجة المياه الجوفية الاصطناعية يتكون من ثلاث مراحل، الأولى هي حفر ثلاثة آبار مياهٍ ضمن البرك، بينما الثانية هي حفر آبارٍ للمراقبة، فيما الثالثة هي حفر بئرين لتأمين المياه في مرتفعات تارين"، مضيفاً أن "الهدف هو رفع منسوب المياه الجوفية في المنطقة وإحياء الينابيع".

لغاية الآن تم بناء 118 بركةً في إقليم كوردستان، على مساحة تقدر بـ 479 ألفاً و364 دونماً، كما أن لديها القدرة على استيعاب 22 مليوناً و613 ألفاً و215 متراً مكعباً من المياه، وبلغت تكلفة إنشائها 28 ملياراً و788 مليوناً و376 ألفاً و278 ديناراً.