آري هرسين: الديمقراطي الكوردستاني يدفع ضريبة موقفه الوطني في كركوك

أربيل(كوردستان 24)- أشار عضو الحزب الديمقرطي الكوردستاني، آري هرسين، إلى أن الحزب، يدفع ضريبة الموقف الوطني للرئيس بارزاني وللحزب في كركوك.

وقال هرسين، لـ كوردستان 24، " يعود الوضع في كركوك إلى أحداث 16 أكتوبر، التي تسببت بضربة كبيرة للكورد وكركوك وكوردستان عامةً، والوضع الحالي في كركوك هو نتيجة موقف الدولة العراقية ضد شعب كوردستان في 16 أكتوبر بمساعدة حلفائها".

ورأى هرسين أن الكورد كانوا مرتبكين بشأن الوضع في كركوك وقال: "في كل مرة فشلنا في محاولة تحقيق أهدافنا، كان السبب هو انقاسمنا، لطالما ساعدنا الطامعين"، مضيفاً أن "الجانب الإقليمي الذي كان له يد في 16 أكتوبر، كيف لا يمكن أن يكون له يد في الانتخابات في كركوك، العراق ليس بلداً مستقراً ولا مستقلاً، ولا يزال تحت تأثير العديد من الأطراف الخارجية".

وأضاف، "منذ 16 أكتوبر تم منعنا في كركوك ومحيطها، وعملت منظماتنا مثل عهد البعث، لأن فصائل البعث الثلاثة استمرت في التعريب والبعثنة، وأصبحت البعثنة الآن تحشيداً، ست سنوات عملت فيها منظمات الحزب سراً في كركوك، كان يعتقد أنه في أقل من شهرين، لا يمكن لأي حزب أن يفعل ما فعله الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، كان الاتحاد الوطني الكوردستاني في كركوك خلال تلك الفترة، لقد فازوا بستة مقاعد، إلا أن مقعدي الحزب أكثر بكثير من المقاعد الستة للاتحاد".

ولم يخف هرسين أنه في 16 تشرين الأول/أكتوبر، جرى التعريب، ومهاجمة، المزارعين الكورد في قرى كركوك، أمام أنظار الاتحاد الوطني الكوردستاني، وقال: "ولتفادي الأضرار التي لحقت بكوردستان وشعبها بعد 16 تشرين الأول، يجب علينا نحن والاتحاد الوطني الكوردستاني أن نعود إلى التفكير جميعا بهذه الآليات، وكيف لا ندع عربياً شوفينياً يصبح محافظا لكركوك مرة أخرى، إذا حدث ذلك، يجب أن نعود إلى التفكير بهذه الآليات، إذا لم نفعل ذلك، فسيتعين علينا نسيان آبائنا وأجدادنا".

وأردف، "منذ عام 2011 إلى عام 2012، حذر الرئيس بارزاني شعب كوردستان والأحزاب السياسية من أن هناك مجموعة في بغداد لا تقدر الدستور، ولا تحسب حساباً لإقليم كوردستان، وعلينا نحن أن نحسب حساباً لأنفسنا".

وزاد، "نحن ندفع ثمن الموقف الوطني للرئيس بارزاني، والموقف الوطني للحزب الديمقراطي الكوردستاني في الاستفتاء ومعركتي بردي، وكوير حين لم نسمح للغزاة بالتقدم".