الأردن يحبط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة إلى أراضيه

قوات من حرس الحدود الأردني
قوات من حرس الحدود الأردني

أربيل (كوردستان 24)- ألقت القوات الأردنية القبض على عددٍ من المهرّبين وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة، خلال اشتباكٍ مع مسلحين على الحدود مع سوريا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وقال مصدرٌ عسكري أردني، إن اشتباكات مسلحة تجري منذ الساعة الثانية فجراً من صباح السبت، بين حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية للمملكة.

المصدر ذاته أكّد "يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري".

موضحاً أن الأيام الماضية "شهدت ارتفاعاً في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود بالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود".

ويكافح الجيش الأردني عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدرات، حيث خاض خلال شهر ديسمبر كانون الأول الماضي اشتباكات مع عشرات المتسللين من سوريا المرتبطين بفصائل متحالفة مع إيران.

ويقول الأردن الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري، إن عمليات التهريب هذه باتت "منظمة" وتستخدم فيها أحياناً طائرات مسيرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، ما دفع الأردن لاستخدام سلاح الجو غير مرة لضرب هؤلاء وإسقاط طائراتهم المسيرة.

والخميس، قالت مصادر استخباراتية أردنية وإقليمية، إن الأردن شن غارات جوية داخل سوريا مستهدفاً ما يشتبه بأنها مستودعات ومخابئ لمهربي مخدرات مرتبطين بإيران.

ويقول مسؤولون أردنيون، وكذلك حلفاء غربيون، إن جماعة حزب الله اللبنانية وفصائل أخرى متحالفة مع إيران وتسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا، تقف وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة.

بينما تعتبر إيران وحزب الله هذه الاتهامات "جزءاً من مؤامرات غربية ضد البلاد".

وينفي النظام السوري التواطؤ مع الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران والمرتبطة بالجيش وقوات الأمن التابعة له.