عبد الله يعلن حل مشكلة مزارعي سركران بمحافظة كركوك

شاخوان عبد الله
شاخوان عبد الله

أربيل (كوردستان 24)- أعلن نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبد الله، عن تواصله مع الجهات ذات العلاقة وإيجاد حل لمشكلة المزارعين في ناحية سركران بمحافظة كركوك.

وكان مزارعون كورد في ناحية سركران يستعدون للخروج في تظاهرةٍ اليوم الأربعاء، تزامناً مع توجّه لجنةٍ من المديرية العامة لزراعة دوبز، إلى سركران لتسليم أراضيهم إلى العرب الوافدين.

وقال عبد الله في اتصالٍ مع مراسل كوردستان 24، هيمن دلو، إنه تواصل مع قائممقام دوبز وتحدث مع الأطراف ذات العلاقة، وتم حل مشكلة المزارعين.

وأكّد نائب رئيس مجلس النواب العراقي أنه دعا المزارعين إلى العودة لمنازلهم وعدم التظاهر، لأن مشكلتهم تم حلّها، واللجنة التي كانت تنوي التوجّه لناحية سركران، ألغت الزيارة.

وتقع ناحية سركران ضمن قضاء دوبز في محافظة كركوك، واستقدم النظام العراقي السابق العرب وأسكنهم فيها، ومنذ أحداث الـ 16 اكتوبر، هاجموا المزارعين الكورد واحتلوا أراضيهم بمساعدةٍ من القوات العراقية والحشد الشعبي.

وتقطن سركران غالبية كوردية، غير أن مسؤولين أكدوا تعرض الكثير من سكانها للتهجير تمهيداً لإسكان سكان عرب في البلدة التي تمتد منها أنابيب نفطية وتقع على مقربة من حقول نفطية.

وسيطرت القوات العراقية والحشد الشعبي على كركوك وما حولها في هجوم شن في الـ 16  اكتوبر تشرين الأول 2017، رداً على استفتاء أجراه إقليم كوردستان وحظي بالتأييد الساحق للاستقلال عن العراق.

وشمل الاستفتاء الذي عارضته بغداد مناطق خارجة عن إدارة حكومة كوردستان، بما فيها كركوك.

ومنذ أن سيطرت القوات العراقية والحشد الشعبي على كركوك، باتت المدينة الغنية بالنفط تشهد توترات أمنية على نحو غير مسبوق.

وفي أعقاب سقوط الموصل وفرار الجيش العراقي من كركوك منتصف 2014، أبقت قوات البيشمركة المدينة بعيداً عن خطر تنظيم داعش الذي احتل أجزاء من المحافظة لاسيما الحويجة والمناطق المحيطة بها.

وظلت المناطق الخارجة عن إدارة حكومة إقليم كوردستان، مثل كركوك وطوزخورماتو المجاورة لها تعيش استقراراً أمنياً طيلة الفترة التي سبقت سيطرة القوات العراقية والحشد الشعبي.