الجحيشي: زيارة مسرور بارزاني إلى واشنطن تحمل ثلاث رسائل

كاظم الجحيشي
كاظم الجحيشي

أربيل (كوردستان 24)- أكّد المحلل السياسي والعسكري، كاظم الجحيشي، أن زيارة رئيس الوزراء مسرور بارزاني إلى الولايات المتحدة تحمل في طياتها عدة رسائل.

وقال الجحيشي خلال مقابلةٍ مع كوردستان 24، الثلاثاء، إن الرسالة الأولى موجهة للعراق، وهي كما أشار إليها بلينكن، بأن أمن إقليم كوردستان من أمن الولايات المتحدة.

والرسالة الثانية، وفق الجحيشي، موجّهة لدول الجوار ومفادها أن إقليم كوردستان حليفٌ للولايات المتحدة الأميركية.

أما الرسالة الثالثة التي تحدث عنها المحلل العسكري والسياسي، فموجهة لحلفاء واشنطن حول العالم، وهي أن إقليم كوردستان حليفٌ موثوق لأميركا ويمكن الاعتماد عليه.

إلى ذلك، أكّد الجحيشي أن زيارة رئيس الوزراء مسرور بارزاني إلى واشنطن في هذا الوقت الحرج تأتي رداً على التوترات السياسية بين أربيل وبغداد والهجمات على أربيل.

معتبراً أن الولايات المتحدة هي حجر الزاوية بالنسبة لإقليم كوردستان لمستقبل فيدرالي على المستوى الدولي.

وقال: بالإضافة إلى حماية إقليم كوردستان، تريد الولايات المتحدة تقوية الإقليم، وهو ما ظهر على لسان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وختم حديثه بالقول: أعتقد أن يتم توقيع اتفاقية عسكرية بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة، بسبب وجود وزير البيشمركة ضمن الوفد الزائر.

ووصل رئيس الوزراء مسرور بارزاني، الأحد، العاصمة واشنطن بدعوةٍ رسمية، يجري خلالها سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين الأميركيين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية والكونغرس.

ويرافق رئيس الوزراء، وفد حكومي مؤلّف من وزير البيشمركة ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية وعدد آخر من المسؤولين الحكوميين.

وستتمحور الاجتماعات حول سبل توثيق العلاقات بين إقليم كوردستان والولايات المتحدة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات في العراق والمنطقة.

واجتمع مسرور بارزاني، أمس الاثنين، بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي أكّد التزام بلاده بمواصلة شراكتها مع إقليم كوردستان.

وأشار بلينكن إلى أن "للولايات المتحدة شراكة طويلة الأمد مع إقليم كوردستان، تتمثل بالقيم المشتركة والمصالح المشتركة والتضحيات المشتركة والتاريخ المشترك".