البيشمركة تنفي توقف الدعم الألماني وترهنه بـ"البوندستاغ"

نفت قوات البيشمركة التابعة لإقليم كوردستان أن تكون ألمانيا قد أوقفت مساعداتها العسكرية في إطار جهود مكافحة الإرهاب، وقالت إن تلك المعونات ستتواصل بتفويض من البرلمان الألماني (البوندستاغ).

اربيل (كوردستان24)- نفت قوات البيشمركة التابعة لإقليم كوردستان أن تكون ألمانيا قد أوقفت مساعداتها العسكرية في إطار جهود مكافحة الإرهاب، وقالت إن تلك المعونات ستتواصل بتفويض من البرلمان الألماني (البوندستاغ).

كانت مواقع إخبارية كوردية محلية نشرت تقارير في الآونة الأخيرة، زعمت فيها أن ألمانيا قررت إيقاف تقديم مساعداتها العسكرية لإقليم كوردستان فضلا عن وقف تدريب مقاتلي البيشمركة.

وقال مسؤول العلاقات الخارجية لوزارة شؤون البيشمركة العميد هجار عمر متحدثا لكوردستان24 عبر الهاتف إن "المساعدات العسكرية الألمانية ستستمر والتدريب سيستمر"، مشيرا إلى أن التقارير التي تتحدث عكس ذلك تندرج في إطار الدعاية ضد القوات الكوردية.

وعلى مدى نحو ثلاث سنوات أرسلت ألمانيا أسلحة ومعدات وتجهيزات عسكرية لقوات البيشمركة على شكل دفعات، وهي مساعدات قال مسؤولون كورد إنها قلبت موازين الحرب لصالحهم وأدت إلى تقهقر داعش وإزالة خطره عن الإقليم.

والى جانب التسليح قامت ألمانيا بتدريب العديد من مقاتلي البيشمركة وجهزتهم بأسلحة وصواريخ متطورة لعبت دورا حاسما في المعارك.

واستعادت قوات البيشمركة مساحات شاسعة تصل إلى نحو 1000 كيلومتر بدءا من مشارف خانقين شرقا وصولا إلى سنجار على الجانب الغربي.

وقال المتحدث باسم البيشمركة هلكورد حكمت إن المستشارين العسكريين الألمان يدربون حاليا عددا من مقاتلي البيشمركة قرب اربيل.

وأضاف متحدثا لكوردستان24 عبر الهاتف أن المساندة العسكرية الألمانية لقوات البيشمركة ستستمر.

ودعمت ألمانيا، إقليم كوردستان عسكرياً بعد تفويض من البرلمان الألماني (البوندستاغ).

وقال حكمت إن قرار وقف تلك المساعدات يجب أن يمر عبر البرلمان أيضا.

وحظيت جميع الحملات العسكرية التي قامت بها البيشمركة بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وألمانيا جزء من التحالف ضد داعش.

وساندت قوات البيشمركة، القوات العراقية في معركة الموصل التي انطلقت قبل نحو سبعة أشهر، لاستعادة المدينة من قبضة داعش الذي استولى عليها منذ منتصف عام 2014.

ولا تزال قوات البيشمركة بحاجة ملحة إلى الأسلحة والمعدات العسكرية.