بالصور | إحباط هجوم لاستهداف البيشمركة بخمسة صواريخ قرب كركوك
"هذه الصواريخ كانت جاهزة للإطلاق، في قرية إحصار التابعة الى ناحية آلتون كوبري بمحافظة كركوك"
أربيل (كوردستان 24)- تمكنت الأجهزة الأمنية العراقية الاثنين من إحباط هجوم بخمسة صواريخ من نوع غراد كانت معدة للإطلاق لاستهداف قوات البيشمركة في بلدة آلتون كوبري شمال غرب مدينة كركوك، وذلك في أحدث محاولة هجومية بعد قصف متكرر في السابق.
وسبق أن تعرضت البيشمركة في 14 شباط فبراير إلى هجوم بثلاثة صواريخ كاتيوشا، وفي 29 من آذار مارس استهدف القوات نفسها إلى هجوم مماثل دون أن يسفر الهجومان عن سقوط خسائر في الأرواح. كما تعرض مطار أربيل إلى هجوم في منتصف شهر نيسان.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجمات السابقة، لكن الأجهزة الأمنية الاتحادية الرسمية ألمحت إلى مسؤولية فصائل شيعية مسلحة منضوية في الحشد الشعبي.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية في بيان "تم ضبط خمسة صواريخ نوع غراد ومنصات الإطلاق كانت جاهزة للإطلاق، في قرية حصار التابعة لناحية آلتون كوبري".
وأضافت الخلية، المسؤولة عن إصدار البيانات الأمنية والعسكرية الرسمية، أنه تم التعامل مع الصواريخ من قبل خبراء المتفجرات.
وتم العثور على تلك الصواريخ "بناءً غلى معلومات استخباراتية وردت إلى استخبارات ومكافحة إرهاب الدبس في وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بوزارة الداخلية ومركز شرطة التون كوبري في شرطة كركوك"، بحسب البيان الذي تلقته كوردستان 24.
ولم تذكر خلية الإعلام الأمني أي تفاصيل أخرى حول عائدية تلك الصواريخ.
وقال مصدر مطلع لكوردستان 24 "الصواريخ كانت معدة لاستهداف قوات البيشمركة في بردي (آلتون كوبري)".
وأفاد مراسل كوردستان 24 هيمن دلو، بأن الصواريخ عُثر عليها تحديداً بين قريتي دارمان وحصار حيث تتمركز في محيطهما قوات البيشمركة.
وكانت حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية قد اتفقتا في الأشهر الماضية على تشكيل لجنة مشتركة لكشف الضالعين في الهجمات على البيشمركة وإقليم كوردستان.
وفي نيسان أبريل الماضي، تعهد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق لكشف الجهات التي تقف وراء الهجوم الذي تعرض له مطار أربيل في الشهر نفسه. بينما دعت رئاسة إقليم كوردستان المجتمع الدولي إلى وقفة جادة لمواجهة الفصائل التي تقف وراءه.
في آذار مارس الماضي، أعلنت السلطات الأمنية في إقليم كوردستان عن نتائج التحقيق بالقصف الصاروخي الأخير الذي طال أربيل ومطارها الدولي، وعرضت اعترافات لأحد المنفذين الذي اعترف بارتباطه بفصيل "كتائب سيد الشهداء" التابعة للحشد الشعبي.
