مسرور بارزاني مستذكراً ثورة أيلول: نمر بظرف حساس ولا بد من الوحدة
قال رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني الجمعة، إن الإقليم يمر بظرف عصيب وحساس مما يتحتم على الجميع رص الصفوف والوحدة والتلاحم.

أربيل (كوردستان 24)- قال رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني الجمعة، إن الإقليم يمر بظرف عصيب وحساس مما يتحتم على الجميع رص الصفوف والوحدة والتلاحم، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة الدفاع عما حققه الكورد في مسيرة نضالهم من أجل الحرية.
جاء ذلك في بيان أصدره رئيس الحكومة في الذكرى التاسعة والخميس لاندلاع ثورة أيلول في جميع أرجاء كوردستان في مثل هذا اليوم من عام 1961.
وقال مسرور بارزاني في بيانه "نستذكر اليوم الذكرى التاسعة والخمسين لثورة أيلول المجيدة التي انطلقت في مثل هذا اليوم عام 1961، تلك الثورة التي عمت ربوع كوردستان واحتضنت شعبها بمختلف قومياته ودياناته ومكوناته من زاخو إلى خانقين، تحت قيادة واحدة وخيمة واحدة، قادها وحمل لواءها الزعيم الوطني الخالد مصطفى بارزاني".
وتابع "لقد اشتعلت شرارة ثورة أيلول المجيدة، في وقت خيّم فيه غبار اليأس على كوردستان آنذاك، بينما كان أعداء شعب كوردستان يحاولون وبجهود شتى طمس ثقافة شعب كوردستان ومحو هويته، وتجريده من حقه في الحياة، ونتيجة لمساندة شعب كوردستان لثورتهم بإرادتهم وصمود البيشمركة والثائرين على طريق الحرية، تحققت العديد من المنجزات الكبيرة، ولعل أبرز هذه المكتسبات توحيد كوردستان تحت راية واحدة، واتفاقية الحادي عشر من آذار عام 1970، ذلك المنجز التاريخي الذي أجبر النظام البعثي على الاعتراف بحقوق شعب كوردستان".
وأضاف رئيس حكومة الإقليم أنه "إذ نستذكر اليوم هذه الثورة العظيمة، فإن بلدنا يمر بظرف عصيب وحساس للغاية، وعليه، لا بد أن نُبقي روح المقاومة والتضحية والقيم المُثلى لهذه الثورة المجيدة نُصب أعيننا ومنها نستلهم العبر، لتكون حافزاً لرص الصفوف وتعزيز الوحدة والتلاحم والذود عن منجزات شعب كوردستان وصونها".