المرصد السوري: قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على منطقة السيدة زينب في دمشق
أربيل (كوردستان 24)- قتل ثلاثة أشخاص على الأقل الأحد في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب الواقعة جنوب دمشق، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن "ثلاثة أشخاص قتلوا في غارة إسرائيلية على منطقة السيدة زينب"، مضيفاً أن الغارة استهدفت شقّة يقطنها عناصر في حزب الله.
وأوضح المرصد أن الهدف من الهجوم "استهداف شخصيات في المبنى"، بدون مزيد من التفاصيل، مضيفاً أن الغارة طالت "موقعين يقطنهما عناصر في حزب الله بالقرب من مبنى بلدية السيدة زينب في ريف دمشق".
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن "المعلومات الأولية تشير إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف بناءً سكنياً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق".
وتضم المنطقة المستهدفة مقام السيدة زينب الذي يحظى بأهمية كبرى لدى المكوّن الشيعي وشكّل الدفاع عنه عامل استقطاب لمقاتلين موالين لطهران، قاتلوا إلى جانب القوات الحكومية، على رأسهم حزب الله اللبناني.
يأتي ذلك بعد مقتل خمسة أشخاص في غارات إسرائيلية استهدفت شمال وشمال غرب سوريا بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، وفق المرصد، بينهم أربعة عناصر من "السوريين الموالين لإيران".
ومساء السبت، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن "ضربتين إسرائيليتين" استهدفتا موقع رادار للجيش السوري في شمال السويداء بجنوب البلاد، من دون أن يدلي بمعلومات إضافية.
والثلاثاء، طالت غارات جوية إسرائيلية بلدة القصير وسط سوريا قرب الحدود مع لبنان، وفق الإعلام الرسمي السوري، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أنه أغار على مستودعات أسلحة عائدة لحزب الله، في ثاني استهداف للمنطقة خلال أسبوع.
كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أنّ سلاح الجو قصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا في غارة على دمشق.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
وزادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على سوريا، مع احتدام النزاع في لبنان بين إسرائيل وحزب الله بدءاً من 23 أيلول/سبتمبر.
واستهدفت إسرائيل في الآونة الأخيرة نقاطاً قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان.
وكرر الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة شنّ ضربات جوية هدفها "تقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان"، متهماً الحزب المدعوم من طهران "بإنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان" عبر المعابر الحدودية، التي خرج اثنان منها من الخدمة بسبب غارات إسرائيلية الشهر الماضي.
المصدر: AFP