سياسي ألماني يشدّد على منع مجيء شركاء الأسد إلى أوروبا

أربيل (كوردستان 24)- شدّد مرشح التحالف المسيحي للمنافسة على منصب المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، على ضرورة منع مجيء شركاء نظام الأسد إلى أوروبا.                                               

ودعا رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضوابط أكثر صرامة على حدوده الخارجية.

مطالباً بطرد المهاجرين غير الشرعيين على حدود ألمانيا.

وقال في تصريحاتٍ لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية: نحن بحاجة إلى نظام حدودي أكثر صرامة، والذي سنطبقه أيضاً بعد الانتخابات العامة المبكّرة المزمع إجراؤها في الـ 23 فبراير شباط 2025.

وبشأن السوريين الذين قدموا إلى ألمانيا قبل سنوات، قال ميرتس: سيكون هناك الكثير ممن يريدون العودة إلى وطنهم طواعية، وسيبقى الكثيرون أيضاً لأنهم يعملون هنا وهم الآن مواطنون ألمان.

وأضاف: أولئك الذين لا يرغبون في الاندماج،  يجب أن يغادروا البلاد عندما تنتهي حالة الحماية الخاصة بهم.

من جانبه، حدد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، كريستيان دور، ثلاثة تدابير ضرورية في التعامل مع السوريين في ألمانيا، هي:

  1. يجب منح أي شخص قادر على إعالة نفسه وأصبح جزءاً من مجتمعنا منظوراً للبقاء.
  2. أولئك الذين لا يريدون العمل أو الاندماج يجب أن يغادروا البلاد. 
  3. يجب علينا بالطبع إنهاء لم شمل الأسر.   

وكان المستشار الحالي أولاف شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أكد سابقاً على نحو متكرر أن السوريين المندمجين جيداً في ألمانيا لن تتم إعادتهم إلى موطنهم.