التحالف المسيحي يهنئ الرئيس بارزاني بذكرى ميلاده وتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني

أربيل (كوردستان24)- وجّه التحالف المسيحي في العراق وإقليم كوردستان، ممثلاً بأحزابه وقواه السياسية، برقية تهنئة إلى الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة عيد ميلاده والذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، مؤكداً عمق الشراكة التاريخية والأخوة المتجذّرة بين الشعب الكوردي والمكون المسيحي في كوردستان والعراق.

وجاء في البرقية أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني "ارتبط اسمه بتاريخ نضال الشعب الكوردي، وبمسيرة الشراكة الحقيقية مع مختلف المكونات القومية والدينية في كوردستان والعراق والمنطقة"، مشيرة إلى أن العلاقة بين الكورد والمسيحيين "تجلّت بأبهى صورها عبر العقود، وازدادت رسوخاً بفضل صداقتكم الحقيقية لشعبنا في مختلف المراحل".

وأشاد التحالف بدور الرئيس بارزاني في "تثبيت حقوق المكونات بعد انتفاضة 1991، والدفاع عنها بعد 2003، ولا سيما في صياغة الدستور العراقي عام 2005، وضمان أن يكون إقليم كوردستان ملجأً آمناً للمسيحيين وبقية المكونات". كما نوّه بـ"الدور المفصلي لقوات الپيشمرگه بقيادته في الحرب ضد تنظيم داعش، حيث شكّلت خط الدفاع الأول لجميع المكونات، وقدمت التضحيات لتكون كوردستان واحة للعيش المشترك والسلام".

وأشار البيان إلى "الرعاية الإنسانية التي قدّمها إقليم كوردستان لنحو مليوني نازح ومهجّر من مختلف المكونات، وفي مقدمتهم المسيحيون، الذين وجدوا في الإقليم ملاذاً آمناً وكريماً، وهو ما أثنى عليه قداسة البابا فرنسيس خلال زيارته التاريخية إلى العراق وكوردستان عام 2021".

وجدد التحالف المسيحي التزامه بمواصلة العمل المشترك على أسس "الشراكة والتوازن والتوافق والعدالة، لحماية التنوع الديني والقومي في كوردستان والعراق"، مؤكداً تمسكه بمطالبه السياسية، وفي مقدمتها تعديل قانون الانتخابات وضمان التمثيل الحقيقي للمكون المسيحي في برلماني بغداد وكوردستان.

كما دعا البيان الرئيس بارزاني إلى "مواصلة دعمه لمنع سلب إرادة الشعب المسيحي في الانتخابات، ووضع حد لمحاولات بعض القوى والمليشيات للسيطرة على مقاعد الكوتا في البرلمان العراقي، وحرمان المسيحيين من تمثيلهم الشرعي".

وختم التحالف المسيحي برقيته بتقديم "أحرّ التهاني إلى الرئيس بارزاني ونائبيه والقيادة والكوادر والجماهير في الحزب الديمقراطي الكوردستاني"، متمنياً لهم دوام الموفقية والنجاح.