إيزيدخان تتحدث عن "خطر كبير": دواعش يشاركون في إدارة سنجار

رحب ششو بجهود حكومة إقليم كوردستان الخاصة بإنشاء محكمة مختصة بالجرائم التي ارتكبها مسلحو داعش في سنجار وغيرها من المناطق
سنجار بحاجة إلى ما لا يقل عن عشرة مليارات دولار لإعادة تأهيل بنيتها التحتية - صورة إرشيفية
سنجار بحاجة إلى ما لا يقل عن عشرة مليارات دولار لإعادة تأهيل بنيتها التحتية - صورة إرشيفية

أربيل (كوردستان 24)- قال قائد قوات (إيزيدخان) الإيزيدية حيدر ششو الاثنين إن العديد من المسلحين الذين انخرطوا في صفوف داعش يشاركون الآن في إدارة مدينة سنجار المتنازع عليها.

وأضاف ششو في مقابلة مع قناة كوردستان 24 التلفزيونية عبر سكايب أن "نصف مسلحي داعش هم الآن من بين الجماعات التي تحكم سنجار".

وأشار إلى أن ثمة خطراً كبيراً على سنجار، مجدداً في الوقت نفسه دعوته إلى الأمم المتحدة لاتخاذ ما يلزم إزاء الجماعات التي شاركت في أسوأ المذابح التي تعرض لها الإيزيديون عام 2014.

كما رحب بجهود حكومة إقليم كوردستان الخاصة بإنشاء محكمة مختصة بالجرائم التي ارتكبها مسلحو داعش في سنجار وغيرها من المناطق.

وإيزيدخان هي قوات محلية تشكلت لحماية المواقع الإيزيدية المقدسة من هجمات داعش. وذكر ششو أن التهديد الذي تتعرض له سنجار ليس من المنظمات التي ترتكب الجرائم "باسم الإرهاب" وإنما من داخل الرتب الأمنية والإدارية.

يأتي هذا في وقت لاتزال فيه الجماعات التابعة لحزب العمال الكوردستاني والحشد الشعبي تفرض سيطرتها الإدارية والأمنية والعسكرية على سنجار.


اقرأ أيضاً:



وسبق أن اتهم ششو الحكومة الاتحادية بعدم الالتزام بالاتفاق الموقع بين أربيل وبغداد بشأن تطبيع الوضع في المدينة وإعادة النازحين إليها.

وفي أواخر العام الماضي، وقعت بغداد وأربيل اتفاقاً يهدف لتطبيع الأوضاع في سنجار، أمنياً وخدمياً وإدارياً، بعد نحو سنوات من الفوضى والخراب والدمار في المدينة.

ومن بين بنود الاتفاق إخراج جماعات حزب العمال والحشد الشعبي والجماعات المسلحة الأخرى من المنطقة الإستراتيجية، على أن تحل محلها قوات اتحادية رسمية.