كشف اختلاس بنحو 11 مليار دينار مخصصة لنازحي نينوى

اربيل (كوردستان 24)- أعلنت هيئة النزاهة العراقية الثلاثاء، عن تمكن فرقها من ضبط "اختلاس" يقدر بنحو 11 مليار دينار مخصصة للنازحين في نينوى.

ويصنف العراق- الذي يملك واحداً من أكبر احتياطيات النفط في العالم- في المركز السادس عربياً والثالث عشر عالمياً ضمن أكثر دول العالم فساداً.

وقالت هيئة النزاهة العراقية في بيان تلقت كوردستان 24 نسخة منه، إن فرقها تمكنت من "ضبط الأوليات الخاصة بصرف مبلغ 11 ملياراً و312 مليوناً و258 الف ديناراً في ديوان محافظة نينوى (في) قسمي الحسابات والموازنة وهندسة الإدارة المحلية".

واضافت الهيئة أن تلك "المبالغ مخصصة من قبل وزارة الهجرة والمهجرين كسلفة (قرض) للمحافظة لإغاثة وإيواء النازحين، من خلال تجهيز المواد وتنفيذ الأعمال لدائرة الصحة ومدير التربية في نينوى".

وأشارت إلى أنه "تم ضبط سند قيد اليومية المتضمن إيداع المبلغ المذكور وفيشة إيداع الصكوك الصادرة عن مصرف الرافدين / فرع بغداد، إضافة إلى صور طبق الأصل عن كل من الحساب الجاري بموجب الصك الصادر عن وزارة الهجرة والمهجرين، وسندي صرف بقيمة المبلغ، ونسخ مصورة من أوليات الصرف الخاصة بالمبلغ المذكور؛ لتأهيل مستشفيي السلام التعليمي والحروق في الموصل".

وبحسب البيان فان "التحقيقات التي قام بها الفريق أدت إلى الكشف عن أن المبلغ تم سحبه كاملا، ولم يتم إيداعه في حساب مصرفي خاص بالمحافظة ولا في قاصات المحافظة، وإنما أودع في إقليم كوردستان، حيث تم اختيار المقاولين المنفذين؛ لتأهيل المستشفيين من قبل محافظ نينوى السابق" نوفل العاكوب.

واضاف انه "جرى تسلم المبالغ الخاصة بها عن طريقه، وتأييد ذلك بنسخة من وصل قبض يؤيد تسلم المبالغ في أربيل، فضلا عن ضبط (23) وصلا صادرا عن المقاولين المنفذين للمشاريع تشير لتسلمهم مبالغ من المحافظة دون وجود وصولات قبض تؤيد ذلك".

وذكرت الهيئة في بيانها أنه "تم تنظيم محضر ضبط أصولي بالمضبوطات، وعرضه على الهيئة التحقيقية المختصة بقضايا النزاهة في نينوى التي قررت إجراء التحقيق استنادا لأحكام المادة 315 من قانون العقوبات".

يشار الى أن هيئة النزاهة أعلنت في شهر حزيران يونيو الماضي عن الكشف عن اختلاس ستة مليارات دينار من أموال إعادة تأهيل أبنية محافظة نينوى.