بعد قتال عنيف.. أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات مع تجدد المواجهات

أربيل (كوردستان 24)- تجددت المواجهات المسلحة بين أرمينيا وأذربيجان اليوم الأربعاء مع تصاعد وتيرة الجهود الدولية لإنهاء العنف.

وتبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بعد يوم من أسوأ أعمال عنف بين البلدين منذ حرب 2020 بشأن منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها.

وفي كلمة له أمام البرلمان، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن بلاده وجهت نداء لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة موسكو لمساعدتها على استعادة وحدة أراضيها بعد هجمات أذربيجان عليها.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن باشينيان قوله "إذا قلنا إن أذربيجان شنت عدواناً على أرمينيا، فمعنى هذا أنها تمكنت من بسط سيطرتها على بعض الأراضي".

وأضاف أن 105 جنود أرمن قتلوا منذ بدء الهجمات، بما في ذلك الهجوم على منتجع جرموك الصحي، المشهور في جميع أنحاء الاتحاد السوفيتي السابق بينابيعه الدافئة.

وفي أعقاب أعمال العنف التي اندلعت يوم الثلاثاء على حدود أرمينيا وأذربيجان، والتي أنحت باكو بالمسؤولية عنها على يريفان، خرجت الدعوات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الهدوء ومن المجتمع الدولي لضبط النفس.

وتواجهت أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتان السوفيتيتان السابقتان المتنافستان في القوقاز، في حربين خلال العقود الثلاثة الماضية للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ، آخرها في عام 2020.