روسيا تعتزم وضع أسلحة نووية على حدود دولٍ أعضاء في الناتو

صواريخ تحمل رؤوس نووية تكتيكية (وكالات)
صواريخ تحمل رؤوس نووية تكتيكية (وكالات)

أربيل (كوردستان 24)- تعتزم روسيا نقل أسلحتها النووية التكتيكية إلى القرب من الحدود الغربية لروسيا البيضاء على أعتاب دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي، في خطوةٍ قد تزيد تصعيد المواجهة بين موسكو والغرب.

يأتي ذلك، بعد أيامٍ من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سعي بلاده إلى نشر أسلحة نووية تكتيكية في روسيا البيضاء، في واحدةٍ من أكثر الإشارات وضوحاً بشأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية، منذ بدء الحرب على أوكرانيا.

وشكَّلت الجارتان رسمياً ما تعرف باسم دولة الاتحاد، وتجري الدولتان محادثات منذ سنوات لتعزيز التكامل، وهي عملية تسارعت بعد أن سمحت مينسك لموسكو باستخدام أراضي روسيا البيضاء لإرسال قوات إلى أوكرانيا العام الماضي.

وقال سفير روسيا في مينسك، بوريس جريزلوف، إن الأسلحة "ستُنقل إلى الحدود الغربية لدولتنا الاتحادية، وستزيد من احتمالات ضمان الأمن".

وأضاف: "سيحدث ذلك على الرغم من الضجيج في أوروبا والولايات المتحدة".

ولم يحدد جريزلوف مكان وضع الأسلحة؛ لكنه أكد أن منشأة التخزين الخاصة بها ستكتمل بحلول يوليو تموز القادم بناءً على طلب بوتين، وستنتقل بعد ذلك الأسلحة إلى غرب روسيا البيضاء.

وتحد روسيا البيضاء من الشمال ليتوانيا ولاتفيا، ومن الغرب بولندا، وكلها جزء من الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.

وتلقت هذه الدول تعزيزات بقوات ومعدات عسكرية إضافية، بعد الحرب التي أعلنتها على أوكرانيا قبل أكثر من عام، بحسب الشرق الأوسط.

وقالت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون لأوكرانيا إنهم "قلقون من احتمال إرسال روسيا لأسلحة نووية تكتيكية إلى روسيا البيضاء، وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن ذلك "مثير للقلق".

وقال رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو، يوم الجمعة، إن بلاده ستسمح لروسيا أيضاً بوضع صواريخ نووية عابرة للقارات إذا لزم الأمر.


 

Fly Erbil Advertisment