فيان صبري: خروج القوات الأجنبية من العراق منوط بالحكومة الاتحادية

رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي فيان صبري
رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي فيان صبري

أربيل (كوردستان 24)- أكّدت رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي فيان صبري، أن جلسة مجلس النواب اليوم "تداولية لمناقشة الاعتداءات على السيادة العراقية".

وقال فيان صبري في مقابلةٍ مع كوردستان24، إن "خروج القوات الأجنبية من العراق منوط بالحكومة الاتحادية"، مشددةً على ضرورة أن "يكون القرار مدروساً بعمق من جانب كافة القيادات السياسية في تحالف إدارة الدولة".

كما أشارت صبري إلى أنه "ينبغي على الحكومة الاتحادية أن تقوم بدراسة جميع التبعات والتداعيات، وبحسب المهام الدستورية ووفقاً للمادة 80، الفقرة سادساً".

ولفتت إلى أن العراق "يحتاج للقدرات العسكرية والاستخباراتية لقوات التحالف"، معتبرةً أن انسحاب التحالف من العراق "قد يؤدّي لتعقيد الوضع في البلاد مرةً أخرى".

وأوضحت رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني أن العراق "لم يشهد استقراراً أمنياً، ولا يزال تنظيم داعش يشكّل تهديداً على أمن البلاد".

وخاطبت صبري أولئك الذين يطالبون بخروج القوات الأميركية من البلاد، قائلةً: فكّروا قليلاً في مصلحة العراق، لأن القرار سيضرُّ بمصلحة البلاد الاقتصادية".

ومن المقرّر أن يعقد مجلس النواب العراقي جلسةً اليوم السبت، لبحث تداعيات تكرار عمليات الاستهداف الأميركية التي طالت قيادات في فصائل مقربة من إيران، آخرها اغتيال القيادي في كتائب "حزب الله" شرق العاصمة بغداد.

وفي الوقت الذي عزّز فيه التصعيد الأخير بين الفصائل والقوات الأميركية دور الحكومة في الجولة الثانية من حوار انسحاب قوات التحالف، تحدث مقربون من تلك الفصائل عن تخطيط هذه الجماعات لردٍّ مرتقب على العمليات الأميركية الأخيرة.

وكان نائب رئيس مجلس النواب، شاخوان عبدالله، أكّد أمس الجمعة، أن الحكومة الاتحادية لديها "تخويل باتخاذ جميع الإجراءات لحماية السيادة الوطنية".

وقال في كلمة له خلال مشاركته في جلسة الاستماع البرلمانية لرؤساء برلمانات العالم المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك "إن تزايد مستوى النزاعات والحروب العسكرية والتوترات في السنوات الأخيرة باتت تشكل قلقاً كبيراً وخطراً حقيقياً على مستقبل الشعوب وإستقرار البلدان".