أوجلان يؤكد على ضرورة تحول سوريا الى دولة ديمقراطية

أربيل (كوردستان24)- أشار عضو في "لجنة عملية السلام" إلى أن عبد الله أوجلان لم يطالب بحل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، كما دعا إلى ضرورة أن تصبح سوريا دولة ديمقراطية.

وصرحت غولستان كيليش كوتش يغيت، عضو لجنة عملية السلام، اليوم الجمعة 5 كانون الأول 2025، بأن عبد الله أوجلان لم يطالب بحل "قسد" وإلقاء السلاح على غرار حزب العمال الكردستاني (PKK)، بل دعا إلى تقسيمها إلى جزأين: دمج جزء منها في الجيش السوري، بينما يتولى الجزء الآخر حماية المناطق والحدود.

كما أشارت إلى أنه وفقاً لرؤية أوجلان، إذا لم تتحول سوريا إلى دولة ديمقراطية، فإن "أحمد الشرع" سيتحول أيضاً إلى ديكتاتور، وستعود الديكتاتورية إلى سوريا مرة أخرى.

ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه، خلال مقابلة تلفزيونية قبل عدة أيام، عن جانب من المعلومات المتعلقة بالاجتماع الذي جرى بين وفد لجنة عملية السلام وعبد الله أوجلان في سجن إمرالي.

وفي وقت سابق، جدد مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، التزامه بتوحيد قواته مع الدولة السورية. وناقش عبدي، في اتصال هاتفي مع توم باراك، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، نتائج الاجتماع الذي عقد بين أحمد الشرع والرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، مشدداً على "التزامهم بتسريع دمج قوات سوريا الديمقراطية مع الدولة السورية".

وتتضمن "اتفاقية 10 آذار" عدة نقاط رئيسية، من بينها: دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لقسد في مؤسسات الدولة، ومحاربة فلول النظام السابق، ورفض دعوات التقسيم، وتقاسم عائدات النفط، والإدارة المشتركة للمعابر الحدودية ومطار القامشلي الدولي، والاعتراف بحقوق المكون الكردي ضمن إطار الدولة السورية.

وفي هذا السياق، كشفت وزارة الخارجية السورية أن أسعد الشيباني قد اجتمع مع نظيريه الأمريكي والتركي، واتفقوا على تنفيذ "اتفاقية 10 آذار".

 
Fly Erbil Advertisment