بوتين لن يتوجه إلى بالي لحضور قمة مجموعة العشرين

أربيل (كوردستان 24)- أكدت السفارة الروسية في جاكرتا  اليوم الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتوجه إلى جزيرة بالي الاندونيسية لحضور قمة مجموعة العشرين التي ستعقد الأسبوع المقبل.

وقالت يوليا تومسكايا المسؤولة عن المراسم في السفارة، لوكالة فرانس برس "أستطيع أن أؤكد أن (وزير الخارجية) سيرغي لافروف سيترأس الوفد الروسي خلال قمة مجموعة العشرين".

وأوضحت أن "برنامج الرئيس بوتين ما زال قيد الإعداد وقد يشارك بشكل افتراضي".

وجاء هذا الإعلان بعد أشهر من الغموض بشأن مشاركة الرئيس الروسي في قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين التي تنظمها إندونيسيا في 15 و16 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال مصدر مقرب من السلطات المكلفة تنظيم القمة لوكالة فرانس برس إن مشاركة الرئيس الروسي "غير مرجحة" ويفترض أن يحل محله وزير الخارجية.

وكان سيرغي لافروف غادر اجتماعا لرؤساء خارجية مجموعة العشرين قبل الأوان في تموز/يوليو في بالي بعدما واجه انتقادات من عدد من نظرائه بشأن غزو روسيا لأوكرانيا.

وواجهت اندونيسيا ضغوطا كبيرة من الغرب لاستبعاد روسيا من القمة ردا على غزو أوكرانيا، لكنها قاومت هذه الضغوط مؤكدة أن الدولة المضيفة للقمة يجب أن تلتزم الحياد.

وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في آب/أغسطس إن فلاديمير بوتين قبل دعوته.

وأشار خبراء إلى أن غياب بوتين سيضر بالقمة، ومن غير المرجح إحراز تقدم بشأن مسألة الحرب في أوكرانيا وتداعياتها الاقتصادية العالمية.

وأوضح راديتيو دارمابوترا الخبير في شؤون روسيا وأوروبا الشرقية في جامعة إيرلانغا الإندونيسية "لا تستطيع مجموعة العشرين أن تفعل الكثير، لذلك ستكون مجرد منتدى رمزي. نقاشهم سيتمحور دائما حول الحرب".

وأضاف أن "القضية الرئيسية نفسها، الحرب، لا يمكن مناقشتها وحلها. قد تظهر نتائج مثمرة في الاجتماعات الثنائية لكن ما يتبقى من القمة سيكون فقط محاولة حضور القادة احتراما لإندونيسيا كبلد مضيف".

Fly Erbil Advertisment