تورهان مفتي: خلال الايام القادمة ستكون هناك نتائج ايجابية حول المقترحات المطروحة لتشكيل الحكومة المحلية بكركوك

أربيل (كوردستان24)- أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي ان مسألة تشكيل الحكومية المحلية في ديالى كانت أكثر تعقيداً بكثير من تشكيل الحكومة المحلية في كركوك، مضيفاً انه ستكون هناك نتائج ايجابية خلال الايام القادمة حول تشكيل حكومة كركوك المحلية.

وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي تورهان مفتي اليوم الجمعة 2 اغسطس 2024 لكوردستان24 "هناك مقترحان لتشكيل الحكومة المحلية في كركوك، الاول ان يكون منصب المحافظ بين الكورد والعرب والتركمان بالتناوب، أما المقترح الثاني ان يكون منصب المحافظ للكورد والعرب، وإعطاء مناصب أخرى للتركمان".

وأضاف تورهان "انه خلال الايام القادمة ستكون هناك نتائج ايجابية حول المقترحات المطروحة لتشكيل الحكومة المحلية بكركوك".

وأشار تورهان الى أن "محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي لديه الصلاحية لاتخاذ كافة الاجراءات حول تشكيل حكومة كركوك المحلية، لكنه يريد ان يكون الحل لهذه القضية داخل كركوك نفسها".

وأوضح تورهان "ان مسالة تشكيل الحكومة المحلية في ديالى كانت أكثر تعقيداً مما هي عليه في كركوك، لكنهم تمكنوا من التغلب على العقبات وتشكيل الحكومة المحلية في ديالى".

واتخذ مجلس محافظة ديالى الليلة الماضية قراراً بشأن مناصب نائب رئيس مجلس المحافظة ومنصب المحافظ ونائب المحافظ، وتم انتخاب عدنان الشمري محافظاً لديالى، وعمر الكروي رئيساً لمجلس المحافظة، وسالم التميمي نائباً لرئيس مجلس المحافظة، وكل من نصطفى طالب اللهيبي و ازي فيصل الجبوري نائبين للمحافظ.

جاء هذا الإعلان بعد فترة من المفاوضات والمشاورات بين الكتل السياسية المختلفة في المحافظة، والتي أدت في النهاية إلى الاتفاق على التشكيلة الحالية. وقد أشاد المسؤولون المحليون بعملية التشكيل ووصفوها بأنها خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار والتنمية في ديالى.

وقال محمد كمال مسؤول الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك أمس الخميس 1 اغسطس 2024 لكوردستان24 "إن الفائزين في انتخابات مجلس محافظة كركوك لم يتوصلوا بعد إلى اتفاق ملموس لتشكيل حكومة محلية".

يذكر أنه في 11 تموز الجاري، عقد مجلس محافظة كركوك اجتماعه الأول، بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ووفقاً للقانون، يجب انتخاب المحافظ في غضون 30 يوماً.

لكن رغم الاجتماعات بين الأطراف السياسية، لم تتوصل الأخيرة الى حل لتسمية محافظ لكركوك.

كركوك بلا محافظ وتعاني من فراغ إداري بعيداً عن السلطة الإشرافية، ولا تزال 400 مليار دينار من موازنة 2024 و700 وظيفة بانتظار تشكيل إدارة كركوك والحكومة المحلية.

كركوك الآن ليست بلا محافظ فقط، بل ودون مجلس منتخب وبلا سلطة، وتوقفت المشاريع وتوقفت العمالة، والتحويلات المالية من بغداد متوقفة على تشكيل الإدارة ومجلس المحافظة.

وقال علي حمادي، نائب محافظ كركوك للشؤون الفنية، إن "خطة موازنة العراق 2024 لمشاريع كركوك تبلغ حوالي 400 مليار دينار، وتغطي كافة القطاعات، وتتطلب لجاناً من مجلس المحافظة، لا نستطيع تنفيذ أي خطة بدونها، وهناك أيضاً 7000 منصب لا يمكن تنفيذه بدون هذه اللجان".

أعضاء المجلس من مختلف الفصائل يزورون المجلس يومياً، ويجلسون أحياناً ويتناقشون، ما يبدي رغبة في التوصل إلى اتفاق على وجوههم وحتى في كلماتهم، لكن اتخاذ القرارات يتخطاهم.

وقال حسن مجيد، رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، في مجلس محافظة كركوك، إن "أهالي المدينة ينتظرون تشكيل الحكومة المحلية للمحافظة".

وأضاف: "نحن كأعضاء في المجلس، سنعمل كفريق لمراقبة أعمال ومشاريع المحافظة".

منصب محافظ كركوك، يؤخر اتفاق الأطراف منذ سبعة أشهر وفرص التوصل إلى اتفاق لا تزال ضعيفة.

ولا يوجد اتفاق على تشكيل الحكومة المحلية في كركوك، مما يدل على أن المحادثات بين الطرفين لم تكن مثمرة، وهناك مؤشرات على أن القضية ستحل بعيداً عن رغبات أهالي كركوك في بغداد.

Fly Erbil Advertisment