حسام عليوي: قسد لم تحسن بنية دير الزور والتهم الموجهة للقبائل غير صحيحة

أربيل (كوردستان 24)- شهدت منطقة دير الزور السورية تصاعداً ملحوظاً في التوترات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والقبائل العربية خلال الأيام الأخيرة.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم "قوات القبائل والعشائر العربية في دير الزور"، حسام عليوي، في مقابلة مع كوردستان24، إن "الأسباب الرئيسية للتوتر تكمن في عدم توفر الخدمات الأساسية والاحتياجات اليومية للسكان، واتهام قسد باستخدام العنف والاعتقالات كرد على مطالبات العشائر".

وأشار عليوي إلى أن قسد غير قادرة على الحكم، حيث وصفها بأنها "تسرق وتنهب وتقتل وتمارس العنصرية ضد أهالي المنطقة".

ولفت إلى أن "الوضع في مناطق قسد لا يقارن بما تشهده كوردستان العراق"، التي وصفها بـ"جنة الله على الأرض"، معرباً عن "تقديره للرئيس مسعود بارزاني".

وأضاف عليوي أن "قسد لم تحقق أي تقدم في تحسين البنية التحتية في دير الزور على مدى السنوات الثماني الماضية، حيث لم تُعمر الشوارع أو تُحفر الآبار المائية، بل حولت المدارس والمستوصفات إلى ثكنات عسكرية".

وعن العلاقة بين القبائل والنظام السوري، "نفى عليوي أي صلة"، مؤكداً أن "القبائل لا تتلقى دعماً من النظام السوري أو إيران".

وأكد أن الاتهامات التي توجهها قسد بأن القبائل تدعمها إيران وتركيا والنظام السوري "غير صحيحة"، واصفاً إياها بأنها "هراء"، مشدداً على أن "القبائل تمتلك المال والسلاح والقدرات اللازمة".

وفيما يتعلق بإمكانية تصاعد النزاع إلى صراع عربي - كوردي، أوضح عليوي أن "الكورد" في سوريا "بعيدون عن هذا التنظيم"، وأن "العلاقات بين الكورد والعرب تاريخية وقوية، وهناك روابط مصاهرة بينهم".

وأوضح أن "العرب يشكلون حوالي 90% من عناصر قوات سوريا الديمقراطية".