القيادة المركزية الأمريكية: دمرنا أنظمة أسلحة قرب الفرات

أربيل (كوردستان24)- أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، تدمير أنظمة أسلحة، قرب نهر الفرات "شمال شرقي سوريا".

ووفقاً لبيان "سنتكوم"، تلك الأسلحة كانت تشكل "تهديدات وشيكة"، على قواتها المتمركزة في "شمال شرق سوريا".

وقالت سنتكوم خلال بيان عبر موقعها على منصة "إكس"، اليوم الأربعاء (4 كانون الأول 2024)، إنه "دمرت قوات القيادة المركزية الأمريكية بنجاح، صباح اليوم، العديد من أنظمة الأسلحة في محيط موقع الدعم العسكري الفرات والتي شملت ثلاث قاذفات صواريخ متعددة مثبتة على شاحنة، ودبابة T-64، وناقلة جنود مدرعة، وقذائف هاون". 

وأضافت أن تلك المنظومة "شكلت تهديداً واضحاً ووشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف"، مبينة أن الضربة جاءت "للدفاع عن النفس بعد إطلاق قاذفة صواريخ متعددة مثبتة على شاحنة، وناقلة جنود مدرعة، وقذائف هاون باتجاه القوات الأميركية". 

وتابعت أن "مهمة الولايات المتحدة في سوريا تظل دون تغيير، وستواصل قواتها والتحالف الدولي التركيز على الهزيمة الدائمة لداعش". 

ولفتت إلى أن "الدعم المستمر من الشركاء الإقليميين والعمليات في سوريا لا علاقة له بالأحداث الأخيرة في شمال غرب سوريا، والتطورات في حلب وإدلب وحماة من قبل فصائل المعارضة السورية. 

مؤكدةً "تواصل مراقبة الوضع من قبل قواتها، والتي تظل على اتصال دائم بقواتنا الأخرى في المنطقة مع تطور الوضع".

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، بات رايدر، قال: "إن الولايات المتحدة موجودة في سوريا للقضاء على داعش".

وأكد في تصريحٍ خاص لـ كوردستان 24، أن "بلاده لا تريد التورط في الحرب الأهلية السورية".

وقال رايدر، رداً على سؤال مراسل كوردستان24، خلال مؤتمرٍ صحفي أمس الثلاثاء، إن "هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية".

كما أكد، أن "الولايات المتحدة في مهمة لهزيمة داعش في سوريا، ولا علاقة لها بالحرب الأهلية السورية ولا تريد التدخل".

وأول أمس الاثنين، دعت الولايات المتحدة وحلفاؤها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى "وقف التصعيد" في سوريا، حاضّةً في بيان مشترك على حماية المدنيين والبنية التحتية.

وجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية أن "التصعيد الحالي يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي للنزاع بقيادة سوريّة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254"، في إشارة إلى القرار الأممي لعام 2015 الذي أقرّ عملية السلام في سوريا.