على خلفية اعتقال مدنيين كورد.. مصدر خاص من عفرين: الأمن السوري يمهل مسؤول في "العمشات" 24 ساعة للخروج من ماباتا

أربيل (كوردستان24)- على خلفية اعتقال مدنيين كورد رفعوا علم كوردستان، في استقبال رتل القوات الأمنية التابع للإدارة السورية الجديدة، أول أمس، أمهل الأمن السوري "فصيل العمشات"، 24 ساعة للخروج من مركز ناحية شيي "شيخ حديد"، في عفرين. 

وصرح مصدر خاص لـ كوردستان24، أنه "وبعد دخول رتل الأمن العام التابع للإدارة السورية الجديدة إلى مركز ناحية معبطلي - Mabeta اعتقل أكثر من 25 شابًا من قبل قسم الأمن التابع لفصيل سليمان شاه المنحل (العمشات) تم إبلاغ قائد القسم المدعو "أبو غازي" بضرورة مغادرة مركز الناحية خلال مدة أقصاها 24 ساعة.

وفقاً للمصدر، تمت ازالة أعلام "أمنيات العمشات" في ماباتا "الشيخ حديد" وتم اعطائهم مهلة لاغلاق مكتبه، و إبلاغ قائد القسم المدعو "أبو غازي" بضرورة مغادرة مركز الناحية خلال مدة أقصاها 24 ساعة.

كما تم إطلاق سراح المعتقلين فوراً بعد تدخل وجهاء من المنطقة وإدارة الأمن العام، فيما أكدت مصادر أن قسم الأمنيات فرض على المعتقلين مبلغ 100 دولار قبل الإفراج عنهم.

المصدر أبلغ كوردستان24، أن منتسبين من القوات الأمنية التابعة للقوات السورية، تجولت بين المحال التجارية، وسألت أصحابها، عن الانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل الفصائل.

وشهدت مدينة عفرين وريفها خلال الأيام الماضية عدة حالات اعتقال، طالت عدداً من شبان المنطقة على يد القوى الأمنية والفصائل المسلحة المسيطرة على المنطقة.

وفي هذا السياق، أقدمت عناصر من الشرطة العسكرية على اعتقال أربعة شبان في مدينة عفرين، بتهمة رفع علم كوردستان خلال استقبالهم رتلاً يتبع للحكومة السورية الانتقالية. وتم اقتياد المعتقلين إلى جهة مجهولة دون الكشف عن مصيرهم.

وفي وقت سابق، شهدت ناحية بلبل بريف عفرين حملة اعتقالات مماثلة طالت أربعة شبان من العائدين إلى المنطقة بعد فترة من النزوح.

كما نفذ فصيل "السلطان سليمان شاه/ العمشات"، حملة اعتقالات واسعة طالت قرابة 30 شخصاً، معظمهم من أصحاب المحال التجارية في ناحية ماباتا "معبطلي" بريف عفرين شمال حلب، بعد لحظات من مغادرة قوات الأمن العام التابعة للحكومة السورية الانتقالية للمنطقة. وجاءت هذه الاعتقالات على خلفية استقبال الأهالي للرتل الأمني.

وفيما بعد، جرى الإفراج عن جميع المعتقلين من ناحية ماباتا "معبطلي" بعد تدخل وجهاء المنطقة، بينما لا يزال مصير بعض المعتقلين الآخرين مجهولاً.