واشنطن تحثُّ أربيل وبغداد على التوصل لاتفاقٍ بشأن تصدير نفط كوردستان

أربيل (كوردستان 24)- انتهت المهلة التي حددها كبار المسؤولين في بغداد للتوصل إلى اتفاقٍ بشأن استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان، بينما صعّدت الولايات المتحدة ضغوطها على أربيل وبغداد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء المشكلة المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف.
وتعدُّ شركات النفط لاعباً رئيسياً في المشكلة، وبدون موافقتها، من الصعب تصدير النفط عبر خط أنابيب جيهان التركي.
وقال المتحدث باسم جمعية صناعة النفط في كوردستان (إبيكور)، مايلز كاغينز، إن خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا مغلق منذ أكثر من عامين ونصف والجميع يسعى للتوصل إلى اتفاق.
وأشار في حديثٍ لـ كوردستان24، أن شركات إبيكور "أبرمت عقوداً مكتوبة لبيع وتصدير النفط، ويجب أن تحصل على مستحقاتها المالية بموجب هذه العقود".
ويرى باحثون أن الولايات المتحدة قلقة من استمرار المشكلة لسببين رئيسيين.
يقول الباحث في المعهد الأميركي للسياسة الخارجية، محمد صالح، "أولًا، استمرار هذه الخلافات يهدد بخلق مزيد من عدم الاستقرار في العراق، وهو ما يثير قلق الولايات المتحدة، ثانيًا، هناك استثمارات أميركية وغربية كبيرة في قطاع الطاقة داخل إقليم كوردستان، مما يجعل واشنطن حريصة على التوصل إلى حل سريع."
وتؤكد المواقف الرسمية الأميركية على ضرورة معالجة الخلافات عبر التفاهم.
مشددةً على أن واشنطن لا ترغب في الانحياز لأي طرف على حساب الآخر، نظرًا لارتباطها بمصالح مشتركة مع كل من بغداد وأربيل.